ووصلت بنا الامور ان نجعل من الحب خشخاشة اطفال
يايادينا القذره والتي ان دلت على شيء فانما تدل على خلو مشاعرنا من الصدق والامانه
وبهذا نتجرع كأس الألم مراتٌ عديده قبل ان نقول كلمة احبك بصدق وأمانه كونها ثقيله على ألسننا لما
لتاريخنا من كذب وخيانات وحماقات وتفاهات لم تَعد تُعد او تُحصى
ايتها المسافره الحمقاء التافهه الجحوده
كم من خياناتِ في جُعبتكِ اليوم
وكم من قلادة خيانه التفت حول رقبتكِ النتنه
وكم من قُبلاتٍ قبلتها لُعشاقكِ المزيفون
وكم من وسادةٍ نجسه وضعتها تحت رأسكِ النتن
وشفاهكِ المتغطرسه المليئةَ بدم الاوفياء ودموعِ العاشقين
واصابعكِ القذره التي وكم التفت حول ارقاب التافهين
ومن هناك يأتيكِ عاشقٌ ثمل
يقول أحبكِ وتلتفين عليهِ كاالافعي بكأسٍ من عرق
هذا العاشقُ المسكين الذي في احضانكِ قد احترق
برائحة العاشقين التي ملآت احضانك القذره
.....................................................................
انا الان يُبهرني حضوركِ المُزيف...واكثر مايقتلني فيكِ حضوركِ الأنثوي
واكثر مااحبهُ فيكِ حينما تُعلنينَ خيانتكِ بكل صراحه ...صراحةَ المُستهترين
فما بين الحبِ والعشقْ تنامُ لغتين
لغةَ الوفاء...وفي الليل لغةَ الشفتين
والجسور مقطوعه ...وهناك عاشقٌ تنازلَ عن كبريائه
ويمضي هذا العاشقُ المسكين في احضانكِ الذبلى سنواتٌ وسنوات
مابينَ التنجيمِ والاستخارات
وانتي مابينَ احضانهم وسهراتهم وتفاهاتهم
تتنقليّن بينَ الفصول الاربعه
والحبُ هناك يصرخ من الوجع...والضجر .
ويختنق في عتمةِ الليل...والعُشاقُ في احضانك كلُ واحدٍ في دهليز
وهناك الكثيرون في سراديبكِ المُعتمه
لكنهم غدا ان سألتيهم ماذا وجدتني حينما كنتَ تغوصُ في احضاني
وحينما كنا نتكلم لغةَ الشفاه
بالطبع سيجيبونكِ باختصار واحتقار
ان الفصول انتهت في حضن امرأةٍ عاقر
ماولدت للحب الا الخيانه والحماقه وكل التعب
حياتكِ هناكَ بدأت وانتهت...لكنكِ لم تفهمي يوماً لغة الحب
ولآنكِ متخلفةً عقلياً ولآن مستواكِ في الحب
لم يسمحَ لكِ يوماً ان تكوني داخلَ الفصول الاربعه
الا مجرد جسد يتعرض لكلِ الضغوط وكل الابتسامات المُزيفه التي صنعتيها انتي
بينَ اصابعكِ القذره
فما ورثّتنا اليوم الا تاريخٌ من الألم
تاريخٌ من الضياع قضيناه في حُضنِ إمرأةٍ عاقر
وحينما كُنا نبحث عن الحبِ الأنقى داستنا اقدامكِ في ميادينِ الرقص واللهو
لن نُعيبكِ ونتركَ انفسنا فكلنا عيبُ والعيبُ فينا
حينما سمحنا لاجسادنا بالرضوخ تحت جسدكِ النتن
ولن نُعيبَ الزمانَ والعيبُ فينا
ولكن نُعيبُ حماقاتنا ونفاهاتنا التى تركتنا نبحث عن حُبٍ اعمى في حضنِ امرأةٍ
احبت وكانت تحب الف رجل في كل ليله
وهنا مسيرة اعوام نُقشت فوقَ جباهنا تحكي قصةَ الفَ حضنٍ وحضن
والفُ قُبلةٍ وقبله..ترنحت حول افواهنا مليئةً بكؤؤس العرق
واصواتٌ تتسلل في اعناقنا وكؤؤس تكسرت في راحاتنا
وقبلاتٌ سكرى فاقت عددُ كلماتنا
باختصار انتِ إمرأةٌ عاقر...سلبت منا اجمل لحظاتنا
عدنان عضيبات
بقلمي[center]