- الأسباب النفسية :
منها :
- ضعف الإيمان بالقدر .
- عدم الرضا .
- شدة الخجل .
- تحطيم المعنويات .
- الخوف من المستقبل .
- عدم الجرأة في آتخاذ القرار خشية الآخرين . ( عدم القدرة على قول " لا " ) .
- الشك والوسواس .
- طرق العلاج :
- من المهم جدا أن تتذكر أنه ليس هناك في الحياة حلول فورية للمشاكل.
- حل المشاكل يستغرق وقتا وطاقة وجهدا.
- في العلاج لا ينبغي أن ننظر إلى العقل والنفس والبدن كوحدات منفصلة بعضها عن الآخر ، بل ينبغي أن ننظر لها كوحدة واحدة .
فلا يمكن معالجة العقل بعيدا عن معالجة - الروح - النفس ، ومن العبث أن نسعى في إصلاح الجسد والروح خاوية خربة !
لقد توصل الطب الحديث (والحمد لله) إلى علاج أكثر من 80% من حالات الإكتئاب، وهناك أكثر من طريقة لعلاج الإكتئاب، منها أنواع عديدة من الإرشاد والعلاج النفسي، وكذلك أنواع من العلاجات الدوائية، تسمى تلك الأدوية بمضادات الإكتئاب، التي تعمل على تصحيح بعض المواد الكيميائية في مخ الإنسان .
- أولا : العلاج الذاتي :
وهو علاج ذاتي يطبقه من يشكو من مثل هذه الأعراض بإلحاح ، وأنجح ما يكون هذا العلاج حين تكون :
- الإرادة القوية .
- والهمة العالية .
- والعزم والتصميم :
1 - تقوية الإيمان والصلة بالله جل وتعالى :
فقوت الروح أرواح المعاني : وليس بأن طعمت ولا شربت
إذا اطمأن القلب اطمأن سائر الجسد ، وحتى يتحقق الإطمئنان لابد من تحقق الإيمان .
إذا الإيمان ضاع فلا أمان : ولا دنيا لمن لم يحيي دينه !
جاء في الحديث عند أحمد في المسند : " إن الإيمان إذا دخل القلب انفسح وانشرح "
وتحقيق الإيمان بالله جل وتعالى .يتحقق بأمور :
- معرفة الله بأسمائه وصفاته . تعلّما وتدبرا وتحقيقا لآثارها في الأرض .
إن اسم الله ( الصبور ) يورث العبد الصبر .
واسمه ( الحكيم ) يورثه الإطمئنان لأنه يؤمن أن الله حكيم بما يقدره عليه .
واسم الله ( الرحمن الرحيم ) يورثه اللذّة .
واسمه ( المانع المعطي القابض الباسط ) يورثه الرضا والقناعة .
وهكذا حين يتحقق الإيمان الحق بأسمائه جل وتعالى فإن العبد يزول ما يجد في قلبه من الهم والإكتئاب والحزن .
- الصبر والاحتساب .
- الأذكار والتحصينات الشرعية .
- قراءة القرآن .
- البعد عن الفواحش والآثام .
- المجاهدة .
2 - الإبتسامة :
أثبتت إحدى البحوث العلمية مؤخراً أن الإبتسامة تؤثر على الشرايين التي تغذي المخ بالدم فيزداد تدفق إليه مما يبعث في النفس الهدوء والإحساس بالبهجة والسرور - مجلة الصدّيق العدد 5 / شهر صفر 1423 هـ
3 - التفاؤل :
تفاءلوا بالخير تجدوه !!
وكان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل .
ومن الفأل :
- الكلمةالطيبة .
- الإسم الحسن .
- حسن الظن بالله .
يذكرون أن أحدهم سقط من الطابق العاشر ، وفي أثناء سقوطه قابله رجل في على شرفة النافذة في الدور الرابع فسأله : كيف أنت ؟!
فأجاب الساقط : لا زلت بخير حتى الآن !!
4 - المواجهة وعدم التهرب ( تحمل المسؤوليات ) :
كما فعل كعب بن مالك يوم أن تخلّف عن غزوة تبوك .
وكأني به إنما صدق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعرفته بعواقب الكذب الذي من عواقبه : الضيق والنكد والإكتئاب وعدم الاطمئنان .
5 - عدم التطلع إلى ما عند الآخرين :
وفي هذا جاءت تربية النبوة : ( انظروا في أمور دنياكم إلى من هو دونكم ) .
( ألا ترضى أن تكون لهم الدنيا وتكون لنا الآخرة ) !!
( يا معشر الأنصار... لو ذهب الناس بالشاء والبعير لذهبتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
6 - تغيير الروتين :
( السفر - تغيير المنزل - تغيير العمل ... التجديد في الزيارات ...)
سافر ففي الأسفار خمس فوائد :
تفريج هم وآكتساب معيشة
وعلمٌ وآدابٌ وصحبة ماجد...وإن قيل في الأسفار ذلة ومحنة.
وتأملوا في ذلك قصة قاتل المائة... الذي وصّاه العالم بأن يغيّر بيئته ومكانه ... !! هل وصلت كما قال شيخي وحبيبي محمد حسين يعقوب ؟ أو إترجم ؟ تدفع كم ؟ صلي على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ؟ نعم وصلت ولله الحمد ...(إبتسامة )
وهكذا نجد أن سنّة تغيير الحال والموطن واردة في أكثر من موطن في السنة النبوية :
- عند الغضب .
- عند الرؤى المنامية المحزنة .
- عند الإستسقاء .
وهكذا نجد أن تغيير الحال في هذه المواطن يؤثر في سلوك المرء وحاله ، ويصرف عنه ما يجد .