تعبــــت من عنـــــآء الرحيــــــلوتعبت امسحَ دمعتي
فحمقاء اقدامي... ام حمقاء هي خطوتي
فقد صرتُ أحتكرُ نفسي مابين دموعي ولوعتي
فعجبي من زمانِ صرتُ فيه ابحثُ عن ذكرياتِ بالامسِ كانت فيهِ ابتسامتي
وحينما ابحثُ في ذاتي وذكرياتي لاااجد درباَ فيه الا ويحتوي على تعبُ يرتوي فيه
جبيني من اناتِ العرق والآهاتكجبين الفلاح يتصببَ عرقاَ ويرتوي قصصاَ في قوتِ عياله
هذا انا وهذا هو جبيني ففي كلِ سطرِ فيه
الافَ القصص
فهل انا والسعادة متناقضان؟...لماذا الحزن هو قريني الوحيد
وكلما اقتربت من السعاده هرولت امامي
وكلما شددتُ خطوتي
زادت خُطاهاوكلما اقتربتُ منها اجد حذائي قد انثقب وقدماي ادمتهم حصى واشواك الطريق
اما يكفيني وخزات الابر التي طُبعت على هامتياما يكفيني اهاتٌ نفثتها على جبينِ طريقي
اما...أما...أما
حتى انَ قواميسي باتت تكرهُ كلمة ..أما
حتى لو اني كنتُ ضريبةَ لشهوةِ الدنيا
أما آن للضريبة ان تنخفظ
ام ان كل حياتي في ازدياد الا سعادتي
فدائما في نقصان...
كما العمر كلما كبر نقص ...وسعادتي كلما اقتربت منها هرولت بعيدافسعادتي كما الزهور حينما لاترتوي تجف ويضيعُ عبيرها
حتو لو اني جلستُ يوماَ احاول ان اجمع ذكرياتي مع من كنت احب
يتظلل كل شيءِ امامي
كاللوحة المرسومه بيد فنانِ لايفقه بالفن شيء
وكلما حاولتُ ان اجمعَ دفاتري
اراها سوداء قاتمه لاتحتوي الا على حماقاتي وتفاهاتي
التي باتت لاتعني لي سوى انها حماقات
ضيعتُ فيها شبابي وقالوا...الا ليتَ الشبابَ يعودُ يوماَ
واضحك على قولهم هذا ...
واقول أنا
الا لو يعرف الشباب مافعلنا بهِ...لرمانا في احضانِ امهاتنا شيباودائماَ نخرج عن مسارِ حرفنا!!!
وقالوا... نَعيبَ الزمان والعيبُ فينا..ومالزماننا عيبُ سوانا
واقول أنا...
كلنا عيبُ والعيب فينا..ولولا لُطف الزمان لرمانا
ومالنا غيرُ الزمان نتعكز بهِ...وما للزمانِ شوكُ سوانا
وكلما جُرحنا نقولُ زمناَ جرحنا...أما على لساننا غير الزمان فُلانَواعود الى جبيني ...وما فوق جبيني شهر كانون... وكلما تقدمت اكثر
يلوحُ لي فوق جبيني
اذار.. والثلجُ الابيضَ...يُثقل هامتي
وما تبقى من العمر قليلُ ياسعادتي
اما آن لكِ ان تتريثي قليلاَ... فقد بدأت بالانحناءُ هامتي
وعكازي انكسر والحذاءُ مثقوب...والطريقُ مازال فيه بقيه من حصى
عدنان عضيبات
بقلمي وكل ألمي
جميع الحقوق محفوظه لمنتدى النجلاء
https://alayhm-ahlamont.jordanforum.net