لماذا أصبحنا نتلاعب بمشاعر غيرنــا.
. استهزاءاً... انتقاماً .. فراغاً .. لقتل الوقت ..!!
مرضاً نفسيا..!
استهزاءاً..
فهذا من الكبائر في قاموس الحب.. فالمشاعر لم تخلق لكي نستهزأ بها و نستمتع بصدقهــا من الطرف الأخر.. في حين إننا لا نملك مثلها ..!! فمن يضحك .. عليها.. فاعذروني .. انه يضحك على نفسه .. لأنه إنسان خالي من المشاعر .. والصدق .. والمنطق ..أي انه تافـه.. ولو جلس الناس ليستمعوا إليه.. فسيبصمون على ماقلته بالعشرة ..انه تافه. وعذرااا على اللفظ فتلك حقيقة
انتقاماً ..
لماذا نعاقب غيرنا على جريمة لم يرتكبها .. لماذا نجعل الناس متشابهين في أعيننا .. الآن مشاعرنا قُتِلت يوماً .. أم لان قاتلنا فـر بجلــده ..أم لأننا اتصفنا بصفـات الإنسان يوماً.. نصيحة :
لا تنتقم من غير قاتلك واشكر قاتلك .. فهو قد جعل منك إنسانا .
اشكر قاتلك .. لأنه اظهر ماتخبأه من حنان وحب جميلين.. اشكره .. لأنه جعل قلبك ينبض .. اشكره لأنه جعلك تشعر .. اشكره .. لأنه جعلك مرهف الإحساس .. وانسي له ماصنع وآلمك .. وسامح ,, لم اقل ارجع لأحضانه .. فقط سامح ..! وابغض نفســك .. فقد أخذتها إلى الحضيض بفكره الانتقام.
فراغاً ..
لأننا أهملنا أنفسنا .. وجعلنا الفراغ مأوانا.. نتسلى ببعضنا ..! لأننا مللنا الجلوس هكذا.. لاشئ لنعمله .. ولا قصه لنسردها.. نجعل من حياتنا قصـة .. مشاعرها وأحداثها زائفة ..! لأننا لم نثق بأنفســنا وقدراتنا وان بداخل كلاً منا .. مواهــب مدفونة.. لو أخرجها لأنتصر على كل مخترع وكل مؤلف ومبدع ..!! لأننا نرى أنفسنا صغاراً بحيث لا يسعنا المكان لمجاراتهم فيما فعلوا نتلاعـب بأجمل مايملكه غيرنا ( قلبه ) ..!! لا املك إلا أن ارثي لحال هؤلاء ..!!
مرضاً نفسياً..
وهو الشائـع
شفاك الله .. ادعوها لك من كل قلبي.. فأنت بحاجه للدعاء ...! ما ذنب من أحبك وصانك واخلص لك بمرضك المرير.. ماذنب قلبه الذي اعتصره الألم .. ما ذنـب روحــه حينما هامت بك .. ماذنب أحلامه حينما جعلتك بطلاً لها .. ماذنب أمنياته .. حينما جعلتــك خليلاً لها .. ماذنب وقتـه .. حينما قضاه معك .. ولأجلك ولم يخدم نفسه به .. ماذنب إحساسه حينما أصبح طفلاً صغيرا بين يديك.. ماذنب كل ذلك .. ذنبهم انك مريض نفسي ..!! هذا ذنبك
غيرأن الأمل مازال موجودا فينا ولم تنته الدنيا بعد والحياة مستمرة
والى هنا هل اخترت ..... الخيارات امامك وأن لم تجد لك من بين هؤلاء مكان
فغداااا ستكون انت الجانى أو ستكون أنت المجنى عليه
فى حياة شابها الكذب وشابها الخداع
اتمنى أن لا أكون أطلت عليكم أحبائى فى مرصفا بكلماتى
وأتمنى أن لا أجد من بينكم الجانى أو المجنى عليه وأن تشفى قلوبنا وصدورنا
وتستيقظ ضمائرنا