نجاز طبي حديث للصم وضعاف السمع ببريطانيا

إنجاز طبي حديث للصم وضعاف السمع ببريطانيا
2011 م
أطلقت
المملكة المتحدة جهازا سمعيا غير مرئي يثبت داخل القناة السمعية لأذن
المريض لمساعدة الصم وضعاف السمع على تحسين حاسة السمع لديهم .
يبلغ طول الجهاز 16 مللي ويمكن للمريض تركه في موضعه طوال 24 ساعة لمدة تصل
الى أربعة أشهر دون نزعه. وروعي في تصميم الجهاز بشكل خاص درء الازعاج
بطريقة قد ينسى المريض أنه يضع جهازا يساعده على تحسين السمع. كما يمكن
للمريض أن يستخدمه أثناء النوم وأثناء الاستحمام ويتم استخدام أداة
مغناطيسية لضبط حجم الصوت أو تبديل الجهاز أو إيقاف تشغيله.
ونقلت صحيفة دايلي ميل ما قاله أخصائي السمعيات بول شيكلي من هارلي ستريت بلندن" أن الجهاز مثل العدسات اللاصقة للأذن".
ووفقأ للمعهد الوطني الملكي البريطاني للصم هناك نحو تسعة ملايين نسمة ممن
يعانون من ضعف السمع في المملكة المتحدة, ويتوقع أن يرتفع هذا العدد لكن
هناك العديد ممن يترددون في وضع أجهزة السمع التقليدية التي تساعد على
تحسين السمع من أجل عدم الرغبة في لفت الانتباه إلى مشكلة غالبا ما ترتبط
بالشيخوخة.
ونقلت الصحيفة ما قاله مدير شركة تجارية عامة "جون لو" انه قام بتجربة
الجهاز لمدة أربعة أشهر وكانت النتيجة ايجابية وأضاف "لو" "فقدت سمعي بعد
إصابتي بالحصبة الألمانية عندما كان عمري 6 أشهر وقد حاولت الكثير من
العلاجات على مدى 25 عاما الماضية لكن الجهاز الذي أستخدمه حاليا مكنني من
التواصل مع الآخرين".
وقال "كون الجهاز غير مرئي هو في ذاته شيئ رائع. كنت لا أشعر أنني مختلف عن
الآخرين ويمكنني أن أكون مع أصدقائي واشعر أنني طبيعي وقد نسيت أن لدي
إعاقة" .
ويتم وضع الجهاز على بعد 4 ميللي من طبلة الأذن مما يسمح للأذن الخارجية بتوجيه الصوت مباشرة الى قناة الأذن بشكل طبيعي.
وقالت شركة "انساوند الطبية" التي قامت بتصنيع الجهاز إن الجهاز الجديد
يختلف عن أجهزة السمع التقليدية في كونه لايحتاج إلى تغيير للبطاريات أو
إلى صيانة ولايضطر المعاق إلى إدراجه أو إزالته داخل أذنه بشكل يومي.
وقال متحدث باسم الشركة 'يحتاج المستخدمون زيارة أخصائي السمعيات مرة واحدة
كل نحو 4 أشهر، يتم خلالها استبدال الجهاز بآخر جديد. ويتم وضعه في قناة
الأذن عن طريق أخصائيي السمعيات المدربين تدريبا خاصا من دون جراحة أو
تخدير. 'حيث سيكون الحصول على الجهاز عن طريق أخصائي السمعيات.
وقد أجيز استخدام الجهاز في أوروبا وإدارة الأغذية والعقاقير ويمكن الحصول
عليه حاليا في الولايات المتحدة وألمانيا، وكانت هناك 150 حالة محاكمة في
بريطانية قبل اجازته في المملكة المتحدة.