رساله الى امراه2
جلست مع قلمي واوراقي كالعادة ...معانقاً كتبي المبعثرة.. و قلمي الخاص
قلم سفانةُ بنت حاتم الطائي...لكن حالة وجداني اليوم مبعثره ككل
شيء امسى واصبحَ في حياتي,
فحتى طريقة حضوري.. وحال راحي واناملي.. ليست كما عهدتها دوماً
شيء ما يحدث معي!!!...وكأني أضعت كنزاً من كنوز سليمان...تسمرت
و أخذ ت القلم بين أصابعي...
الضائعه والتائهه
في جوٍ من الغموض... و بدأت أُسطر اوراقي نقشتُ العنوان بخطٍ عريض
ملأتْ علي الصفحة ...
تابعت الكتابة غير ابهٍ لما أكتب ...و أنا في حالة هستيريه وأسألُ نفسي؟؟
هل الحبُ والعشقُ أعمى عيوني.. هل انا احمقٌ لهذه الدرجه .فسقطت
امامي ابتسامه بعيدةً كل البعد عن ابتساماتي ..هل احببتُ إمرأةً لاقيمة
للحب عندها...
ماهو الخطأ الذي اقترفته ؟ ؟؟و ما هو الذنب الذي تُجازيني عليه بهذه
النهاية ؟هل كان خطأي
عندما تركت الأمور تسير كما تريد
ما اشعر به ليس إثما ولا ندما ...
ما فعلتهُ ,كان اروع من لوحةِ فنان..بل كان في قمةِ الروعه
ما فعلتهُ أنني أحببتها عشقتها هِمتُ بها حباً وشعرا , أحببت هذه المرأه,
فملكت كل كياني وجوارحي ابهرتني في صدقها وحطمتني في غيابها
ماعدتُ اُصدق انني احببتُ من جديد
فهل هذا خطأي ؟؟
اُقسم اني أحببتها ,و لدي الكثيروالكثير من الأشياء الرائعه, لاقدمها
اليها قربانا العشق والهيام و بالأخص قلبا كبيرا من أجلــها
لقد قدر أن يكون لحياتي أملاً من جديد ولكن وكأن قدري خلقَ لاعيش فقط للعطاء
ويتركني في دوامةالاحزان
تعتقدُ هيَ انها اذا بالغت في اهمالي اني سأزيدها عشقا لكنني استحق كل
ماحدث ويحدثُ لي..
كنتُ اعلم انه سيكونَ لي معها شأناً كبيراً في الحب
الا انها جازت حبي لها بالجحود وعدم العرفان
كنتُ اعلم انهُ حُلمٌ لن يتحقق
وهاانا افكر في ان اضعَ لهُ نهايه
ألا قيمة لي ؟؟ الا قيمةَ لمن هم مثلي
كيف لها أن تتلاعب وتحطم احاسيسيولكنه الذنبُ ذنبي انا
لقد اخترت الإنسانة الخاطئة ...لقد اخترت و كنت ضحية الإختيارالخاطيء
لماذا أنا دائما هكذا...هل التضحيه اصبحت ذنبا يحاسبونا عليه
لماذا نحب دائما تحطيم قلوب من يحبنا ومسح الاشياء الجميلةَ من
حياتنا بكلمة( لالا)
كل ما أريد قوله ..أنني لست نادماً على كل ما مضى ,و لن أنسى أبدا أنني أحببتها
أخبروها ,أنني عشقتها وذبتُ فيها حباً لايزول,لكني سأرحل و لن أعود
الآن أنا وحدي اقاسي حبها مابين اطلالي مع كل ذلك وذاك لن انساها
ماحييت لن انسى كلماتها وتفاصيل حياتها لن انسى دموعها
التي بكتها كذبا على مسمعي الا ان دموعها غالية على اذني..
الآن سأهيم على مضجعي و استيقظ كل يوم على دموعي
وأهاتي على حماقاتي وتفاهاتي ساتألم لكن هذا لن يكون
موجعاً بقدر هجرها لي
الآن فقط عرفت أنني أحبها واعشقها واموت فيها كل يوم مئةَ مره
أحبها حتى أنني لم اجتاز الامتحان في أن أقولها لــها ...
و أخيرا ...أنا كما انا لن تغيرني حماقاتها ولا كلماتها الكاذبه, و لن أغير
في نفسي شيئا سأستمر بحياتي من دونها وسأجعل لحياتي
احترامها مع قِيمي ومبادئي
وسأبقى ذلكَ العاشق محافظاً على دموعي ان تسقط ذلاً في
حظن إمرأه لا من أجل نسيانــها , من أجل العيش مع أحزانــي
واهاتي وعذابي اصابتني رعشةً في قلمي وتهلهلت اوراقي
وكتبي واصابتني رعشةً رعشة في كل انحاء جسمي وغادرت
متصفحي
غيرَ أبهٍ لما جرى او ماسيجري
يكفي اني احببتها واعلنت لها حبي
أعلم أن مثلي خلق للضياع وليس للحب
أعلم أن من مثلي سيضمأ حبا وحرمانا ..
وهاهيَ غيرَأبهةٍ لإمري
وهي تلعب بكل غنج في احضان غيري
شاء قدري أن تعشق سواي
وكم من مره قلت لقلبي لاتعشق الا انه هام عشقا من جديد
لماذا يااذني وكلما سمعتي صوت فتاه تهيمينَ فيها املا وعشقا
اغرتكي اصوات النساء
اغرتكي دموعهن...وانتي ياعيني ...أهكذا علمتكي
أغرتكي صور النساء شوقاً...
باختصار كل هذا كان ذنبي ان احب امرأةٌ عن الحبِ لاتدري
عدنان عضيبات
بقلمي
الحقوق محفوظه لمنتدى النجلاء
http://ayhm-ahlamontada-com.jordanforum.net/