دعو دموعي تسقط علوا ...بقلم عدنان عضيبات

دعو دموعي تسقط علوا

دعو دموعي تسقطُ علواً
انا من لوعتني المعابد وابكتني بدل الدموع
دماً ....
انا من رسمت على وجهي تراتيل
العذاب وسرد الشتاء ..على
ملامح هذا الوجه الاف القصص
والحكايا اه يا زمن ...كم
بكينا كم رقصنا كم حزنا.... كؤوس شربتها فيها

الصحوة
وفيها الغفله ...كم عزف
الليل بنايه الحزين اجمل
سمفونيات
الوداع اهٌ ثم اهٌ اعزف ايها الليل فاني لنايك
طروب اعزف
وليلك ثقيل الخطى... ما اطوله ما اثقله ..اهٌ يا دنيا..
سيدتي
حملتُ من الهموم ما اعيا كاهلي.....فنعم ما حملت وبئس
الكاهل..
احبائي الحب لا يطعم الجياع خبزأً ولا يسقي

الظمأن ماء
ولكن هكذا قدري ان اعشق الليل وما يخفي من اسرار لان من
يعشق الليل يعرف وما يخفي من اهات الحيارى اعشقك سيدتي
انت والليل لانه موقد النار وكاتم الاسرار.. من يشهد على اسرة الغواني
ويلحظ اهات
المعذبين
ولكن طفلتي وعدٌ بلقاءِ الليل ودموع المعذبين
قولي لي بعد هذا اين ميزان العداله..
هل صنع ام انه قيد التحضير
احبتي تعبت صحوأ.. جفت دموعي واختنقت
العبرات على هذا الوجه
الذي كتبت السنون فيه الف من قصص العذاب.
وعزفت على طياته
تراتيل العذاب
دعوني اتحسس على جسدها مواطن
الالم والعذاب دعوني
اعد اصابعها العشره من الفجر وحتى
الغسق علني اتيه في
العد لابدأ من جديد دعوني اضع بعض من
اثاري على هذا الجسد
الطاهر احبتي ما قتلت نبيأ
ما صلبت مسيحا
ولكني كنت لعينيها
بأسم الحب اتهجدوا يا من يبسمل الطهر
تحت وجنتيكي
فانا مجنونك
لاتعذبيني لاتعذبي فما عادَ شيءٌ بي يتعذب..

عدنان عضيبات بقلمي
الحقوق محفوظه لمنتدى النجلاء
http://ayhm-ahlamontada-com.jordanforum.net/