قررت ان ابقى شاعــــــــــــــــــــرا

.....................

قررت ان ابقى شاعرا

قررتُ ان ابقى شاعراً وانتقدُ نفسي بنفسي
وهاأنا استيقظُ من غفلتي ام اقول غفوتي
مضيتُ في طريقٍ غير طريقي ليس لاُضيفَ نفسي
او حتى ان اكسبَ جدارتي
فكلماتي مشنوقةٌ تحت لساني.. ومابينَ أضلعي
ومرأةً غيري محطمةً... وليس لغيري حقٌ ان يحطمني
فاألى متى هذا الحالُ... ساعاتٌ من الاهِ محمولةٌ في جوانبي
لذا قررتُ ان ابقى شاعراً واُضيفُ نفسي بنفسي
اعرف نفسي ومن انا... والى اي الحروفِ انتمي
واعرفُ واقعَ كلماتي... وانا اعرفُ الناسَ بواقعي
ماتسولت يوماً من احدٍ حرفاً..وابحرتُ في بحورِ العشق
وما استخدمتُ يوماً مجدافاً او مراكبي
وحسبت زمني بأسطري... ولم انظر ابداً الى ساعتي
قررتُ اليوم ان ابقى شاعراً
فالشعرُ محفورٌ بيَ... وباأضالعي
وما استخدمتُ يوماً غير إسمي...وأطلقتُ مابين حروفِ اسمي
بالشعرِ زوابعي
انا الاخطلُ أو إبنهُ... والكلُ يعرفني
نقشتُ اسمي وحروفي... وفي كلِ القصائدي
وما مّلكْتُ يوماً أمري لأمرأةٍ...وكنتُ دائماً لنفسي قائدي
اني رسولٌ للشعر وليسَ لصورةٍ..لهذا خلقتُ وهذهِ هيَ عوائدي
وما من شيمتي الغضبُ الا انني... شعرتُ بأمرأةٍ قد أهانت غرائزي
سأعودُ شاعراً وأسموا بحروفي ..وأسمو بكلماتي وقصائدي

عدنان عضيبات
بقلمي
.................................................. ............

لحن الوداع عدنان عضيبات

لحنُ الوداع
حينما ودعتها وفي عينيها نظرةَ خداعٍ وخيانه ولكني حاولتُ جاهداً
عدم تصديق هذا الاحساس الصادق واذكر اني في وقت الوداع : patch_pleur1 :
خرجت من عيني دمعاتٌ احرقت وجنتي ليست ككل الدموع فجففتها
بمنديلي الورقي الصامت الذي احتظن دموعي وحينمال هاتفتها
اسمعتني كلمتين لن اعود...
فقررت ان اكتب قصيدتي لحنُ الوداع
ودعت بنت بغدادَ اليوم مفارقاً
فنظرةً ياالاهي وارفق بحاليا
قد خطت خُطاها أرضَ عمانَ مودعةً
قدْ ودَعتْ كلَ أيامي الخواليا
ماكنتُ أُخرجْ أنفاسي بالأمسِ إلا معانقاً
فكيفَ هيَ الأنفاس دونَ نجلاء؟لا أُخاليا
بالأمسِ ياأعظميةً كانتْ راحيْ براحُكِ
وراحكِ اليوم نجلاء تفتك عظاميا
كنتُ بالأمسِ معكِ للزمانِ غيرَ أبهٍ
لو تعلمينَ اليومَ كيفَ تمرُ الثوانيا : patch_pleur1 :
يابنتَ بغداد شددتِ الرحيلَ مودعةً
وتركتي وراءكي سنيني الثمانيا
أراكي بنومي فمنيةً من اللهِ أطلبها
قد صارَ هذا زمنُ الأمانيا
ياحبيبةً قد كانت معي ففارقتها
فالموتُ بعدكِ كانَ وهوانيا
قد قرأتُ عن قيسٍ ولم أكن
أعلم بأن الموت يبكي الفراقيا
لو متُ لأبه هناكَ لظكةٍ
في القبرِ تظكُ عظاميا
أوا تظنين بأني أبه لعذابِ قبرٍ : patch_pleur1 :
كما اليومَ أبه لفراقكي وأعانيا
منذُ عرفتكي حتى ودعتني
قسماً لم أسلك دروبُ الغوانيا
لا ولا عاشت عتباتُ بيتي
أن تمسها قدما غيركي ياعذابيا
برحيلكي كم دموعٍ من عيني تساقطت
وهجرانكِ قد هدَ اليومَ قواميا

بقلمي عدنان عضيبات
الحقوق محفوظه لمنتدى النجلاء

http://ayhm-ahlamontada-com.jordanforum.net/

........................