Admin .
عدد المساهمات : 1018 نشاطي بالمنتدى : 50826 21 تاريخ التسجيل : 26/10/2011
| موضوع: حتى الحديث عن استخدام القوة ضد ايران خطأ كبير ...الخارجية الروسية الجمعة نوفمبر 11, 2011 4:53 am | |
| ...................
اعلن الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية في تصريح لمحطة اذاعة "صوت روسيا" ادلى به يوم الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني ان روسيا ترفض حتى مجرد الحديث عن احتمال استخدام القوة ضد ايران.
وقال الدبلوماسي: "نعتبر حتى الاحاديث النظرية حول ذلك خطأ كبيرا يرتكبه هؤلاء الساسة الذين يتطرقون الى هذا الموضوع بمثابة خطط واقعية للمستقبل". واكد ان"تنفيذ مثل هذه الخطط سيصبح خطأ جديا ستكون له عواقب وخيمة ليس على الصعيد الاقليمي فحسب، بل وعلى الصعيد العالمي".
واشار لوكاشيفيتش الى ان "هذه هي ليست المرة الاولى حين نسمع من المسؤولين الاسرائيلية على مختلف المستويات تصريحات حول تسديد ضربات عسكرية الى الاراضي الايرانية. وموقفنا من ذلك معروف. فاننا نرفض رفضا قاطعا اللجوء الى مثل هذه الخطوات في العلاقات الدولية، لانه لا يمكن استخدام القوة إلا بقرار من مجلس الامن الدولي او بموجب المادة الـ 51 من ميثاق الامم المتحدة، اي في حال الدفاع عن النفس ".
وتابع المتحدث قوله انه "لم يناقش اي من هذين الامرين في اطار مجلس الامن الدولي، ولذلك فاننا لا نجيز حتى نظريا التفكير في ان مثل هذا السيناريو المرعب يمكن تحقيقه على ارض الواقع".
وقال لوكاشيفيتش: "نعيد مرة اخرى التأكيد على ان القضية النووية الايرانية ليس لها حل عسكري، كما ليس هناك حل عسكري لاي قضية في العلاقات الدولية المعاصرة". واضاف قوله "ان هناك وسائل سياسية دبلوماسية مختلفة تقترح روسيا استخدامها" ، مشيرا الى "ان هناك ايضا عددا كبيرا من الدول الاخرى التي تؤيد دور الامم المتحدة في حفظ السلام وقدرة المجتمع الدولي على الرد بطرق سلمية على اي مشكلة".
وفي سياق متصل التقى ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي بموسكو يوم الخميس10 نوفمبر/تشرين الثاني مع تشن شياو دونغ المدير العام لادارة غرب آسيا وشمال افريقيا بوزارة الخارجية الصينية . وقد جاء في بيان الخارجية الروسية الصادر بهذا الصدد ان "الطرفين لدى مناقشة البرنامج النووي الايراني دعيا الى حل هذه القضية بطرق سياسية دبلوماسية حصرا. واعربا عن قناعتهما بان فرض عقوبات جديدة على ايران لن يؤدي الى النتيجة المرجوة".
المصدر: وكالة "انترفاكس"
.. ....................... | |
|