عدنان علي عضيبات .
عدد المساهمات : 1308 نشاطي بالمنتدى : 51640 47 تاريخ التسجيل : 26/10/2011 في عيون حبيبتي
| موضوع: إيجاز لـ «إف بي آي»: صدام قد يقدم أدلة ضد مساعديه إذا كان يعتقد أنهم يتعاونون مع التحقيقات الأربعاء نوفمبر 09, 2011 5:42 am | |
| ........................ موجز: تقديم تقرير متقدم لشعبة مكافحة الإرهاب وفرق مجموعة التدخل في الحالات الحرجة حول صدام حسين التفاصيل: في أعقاب القبض على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في ديسمبر (كانون الأول) 2003 (تم حذف بقية هذا الجزء).
حتى الآن، أجرى فريق المباحث الفيدرالية الأميركية ست عشرة مقابلة مع صدام واثنتي عشرة مقابلة مع الوزراء ومستشاري الرئيس وقادة الأجهزة الأمنية وقادة الجيش السابقين المحتجزين لدى القوات الأميركية. وقد كانت اللقاءات الأخيرة محورية في معرفة أسلوب عمل حكومة صدام، والوصول إلى الكيفية التي كان يتم من خلالها اتخاذ القرار وتنفيذه.
على الرغم من أن الهدف الرئيسي من استجواب صدام كان الحصول على معلومات استخباراتية، فإن الفريق يرى تقديم صدام حسين أي معلومات ذات قيمة من دون الحصول على فائدة ملموسة في المقابل أمرا بعيد المنال، بيد أن اقتراب المحاكمة قد يجعل صدام يؤثر الفوائد من وراء التعاون بدلا من المخاطرة بالصمت. وهذا صحيح، خصوصا إذا كان يعتقد أنه سيواجه محاكمة دولية تقابل المحاكمة المحلية، وإذا ما كان يعتقد، على سبيل المثال، أن قادة النظام السابق يتعاونون خلال التحقيقات ويحملونه مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان والإعدامات الجماعية، أو استخدام أسلحة الدمار الشامل، بل وربما يبدي رغبة في الكشف عن أدلة ضدهم. وبحسب شخصيته، سيحاول صدام التعاون للتخفيف من تورطه في الاشتراك في تلك الممارسات، وإن لم يكن من أجل ذلك فمن أجل الحفاظ على صورته الذاتية، ولضمان الحفاظ على صورة إيجابية في التاريخ. (تم حذف بقية هذا الجزء). بعد أن قبل صدام ذلك كتب للدخول في «حوار» وليس «تحقيقا». وقضى فريق المباحث الفيدرالية الأميركية عدة جلسات يناقشونه في موضوعات لا تهدد موقفه، منحته الفرصة للحديث بحرية والتباهي بإنجازاته السابقة. (تم حذف بقية هذا الجزء).
وبينما كانت الصلة والثقة بين صدام وبيرو تزداد، تم الدفع بعدد من الموضوعات المعقدة خلال الجلسات. فعلى سبيل المثال، سئل صدام أسئلة تفصيلية حول استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الأكراد في حلبجة عام 1988، وتفاصيل انتفاضة الشيعة في الجنوب عام 1991. وهي موضوعات كان صدام يرفض مناقشتها من قبل. انطلاق صدام في الحديث رويدا رويدا، ربما لا يكون راجعا إلى نوعية الأسئلة التي سئلت، إنما للسلوك غير العدواني الذي سئلت به. (تم حذف بقية هذا الجزء).
في 19/3/2004 عرض الفريق لصدام حسين فيلما وثائقيا أنتجه صحافي بريطاني تحت عنوان «آخر حروب صدام» وصف نظام صدام الوحشي بأصوات شهود عيان وناجين قدموا أدلة على المذابح والإعدامات الجماعية التي ارتكبت في حق الشيعة. وقبل أن يعرض الفيلم على صدام شرع في التساؤل حول موضوعية الصحافي، وتحدث مطولا حول أهمية العدالة، وعندما بدأ مشاهدة الفيلم بدا عليه الغضب الشديد، وشكك في صحة الفيلم.
ومع استمرار الفيلم أنهى صدام الجلسة قائلا إنه يرغب في تناول طعام العشاء وتأدية الصلاة، وقال إنه سيناقش الأمر في وقت لاحق. وخلال استعداداته لمغادرة الجلسة واصل صدام انتقاداته، مكررا شكوكه في صحة الفيلم، ومكيلا الاتهامات للرئيس بوش بتشجيع انتفاضة الشيعة. وفي اليوم التالي كان صدام قد استعاد رباطة جأشه، وبدا مستعدا لإكمال المناقشات.
وسيواصل الفريق جهوده في سحق صدام بكم كبير من الأدلة ضده وضد أركان نظامه السابق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان وعمليات القتل الجماعي واستخدام الأسلحة الكيميائية. ونعتقد أنه عندما يشعر صدام بأن استراتيجية الإنكار التي ينتهجها لم تعد مجدية، قد يلجأ إلى اتهام الآخرين من قادة النظام السابقين بتلك الانتهاكات. (تم حذف بقية هذا الجزء).
............... ..................... | |
|