Admin .
عدد المساهمات : 1018 نشاطي بالمنتدى : 50826 21 تاريخ التسجيل : 26/10/2011
| موضوع: قيام الخلافة الأموية بالأندلس الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 5:01 pm | |
| ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
2 من ذي الحجة 316هـ ـ 15 يناير 929م
مفكرة الاسلام: عندما أسس الأمير عبد الرحمن الداخل الشهير بصقر قريش الدولة الأموية بالأندلس سنة 138هـ لم يتسمَّ باسم الخليفة ولم يتخذ سمتها واكتفى بلقب الإمارة، وسار بنوه وأحفاده على أثره على الرغم من قدرته وبنيه على ذلك وقوة دولتهم واتساعها، وذلك لعدم جواز وجود خليفتين في نفس الوقت، فدواعي الدين والحفاظ على وحدة الأمة تمنع من ذلك.
استمر وضع الدولة الأموية في الأندلس على ذلك النسق حتى شطر من عهد الأمير عبد الرحمن الناصر وتحديدًا سنة 316هـ، حيث رأى «الناصر» أن الدعوة الفاطمية في الشمال الإفريقي قد نمت بقوة في أوائل القرن الرابع الهجري وأخذت في الاتساع والتمدد شيئًا فشيئًا ناحية الشرق، في حين بلغت الخلافة العباسية مرحلة متدهورة من الضعف وتسلط الأتراك عليها وقتلوا وعزلوا من شاءوا من الخلفاء وعمت الفوضى والاضطرابات هناك، واستقل أمراء الأطراف بما تحت أيديهم فرأى عبد الرحمن الناصر أن يتشح بوشاح الخلافة ويتخذها اسمًا ليوقف الزحف الفاطمي الباطني إلى الأندلس ويحجمه بالمغرب، وأيضًا ليستعيد تراث أسرته القديم، كما كان الناصر يرى نفسه أحق وأجدر زعماء الإسلام بهذا المنصب الخطير.
وقد تم إعلان قيام الخلافة الأموية في 2 من ذي الحجة سنة 316هـ ونعت الناصر باسم أمير المؤمنين.
........... ...................... | |
|