سرايا- عبرت الممثلة اللبنانية نادين الراسي التي فازت بلقب "ديو المشاهير" العام الماضي، عن امتنانها لله وشكرها إياه؛ إذ نجاها منذ أيام قليلة من كارثة كبيرة بعد صدمها مسنًّا بسيارتها؛ فقد لطف الله بها وكانت إصابة العجوز طفيفة.
وروت الراسي تفاصيل الوقعة، في تصريحاتٍ لـmbc.net، فقالت إنها كانت تهم بالخروج من موقف سيارات مستشفى "المشرق" إثر زيارتها قريبة لها كانت قد ولدت طفلاً في المستشفى نفسه، فشعرت بضربة قوية على الجانب الأمامي من سيارتها، فخالته في البداية حجرًا سقط من المبنى.
وترجلت الفنانة مسرعة من السيارة ففوجئت بصدمها رجلاً مسنًّا في العقد السابع من عمرة ملقًى أرضًا، فركضت إليه مسرعة وحملته بمساعدة رجال الأمن إلى داخل المستشفى وهي تبكي و"تولول".
وأضافت نادين: "كانت لحظة لا أستطيع تفسيرها. وأشكر الله على لطفه بي؛ إذ كنت أهم بزيارة مزار مقدس قرب المستشفى، وأحمل بيدي ورودًا لأضعها فيه، وهذا ما خفف من هول الكارثة". وتتابع قائلةً: "لو لا قدر الله لأصاب مكروه هذا الرجل، فما سامحت نفسي أبدًا، لكن الحمد لله؛ صلاتي كانت مستجابة. والله لا يختبر سوى محبيه".
ولفتت الراسي إلى أن التجربة التي مرت بها كانت مُرة؛ لأن اللحظات التي عاشتها بانتظار إجراء كل الفحوصات والأشعة الطبية اللازمة كانت مرعبة، رغم أن المصاب كان يرفض الخضوع لها ويهون الأمر عليها ويخبرها بأنه بخير، ويقول لها لو إنه مات على يدها لكان ذلك نصيبه، إلا أن نادين لم تتوقف عن البكاء وبقيت طوال الليل تتخيل المشهد أمامها.
وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أن التواصل بين زوجها والمصاب لا يزال مستمرًّا لتأكد أنه بصحة جيدة ولم يُصَب بمضاعفات.
والممثلة اللبنانية التي تألقت هذه السنة في عمال درامية نالت صدًى واسعًا كان آخرها مسلسل "غلطة عمري"؛ أشارت إلى أنها بعد الأعمال التي قدمتها؛ بدءًا من "عصر الحريم"، مرورًا بـ"لونا"، انتهاءً بـ"غلط عمري"، والتي جاءت نجاحاتها تصاعدية؛ بات حسابها أدقَّ، وخياراتها أضيق، لكن إيمانها بالله كبير جدًّا أنه سيساعدها في هذه المسؤولية فتستمر نجاحاتها.
يُذكَر أن نادين تتحضر لتقديم مسلسلَيْ "لولا الحب" و"حب مجنون" بجانب فيلم سينمائي من كتابة الإعلامية هيام أبو شديد تحت اسم "عند منتصف الليل".