سرايا- أصدر عدد من الإعلاميين العرب بياناً جدّدوا فيه موقفهم من الأحداث الجارية في سوريا، ومعربين عن حزنهم وألمهم لِما آلت إليه الأمور في البلاد، ومنددين بالقتل الذي يتعرض له السوريون يومياً.
وأشار هؤلاء إلى أنّ آراءهم والأفكار المطروحة في البيان، تمثل رأيهم الشخصي وليس موقف المؤسسات التي يعملون فيها.
وجاء في البيان الذي تلقت «أنا زهرة» نسخةً عنه ووقّع عليه أكثر من 30 إعلامياً عربياً: «في خضم ما شهده وتشهده المنطقة العربية من ربيع وثورات ألهبت المنطقة بأسرها وأصبحت شغلاً شاغلاً لنا نحن الإعلاميين العرب، وبشكل خاص ربيع سوريا وما نراه جميعاً من قتلٍ وتنكيل بإخواننا السوريين بما يقارب العام، ووضوح موقف الجامعة العربية .
غير المعلن صراحة والواضح لنا جميعاً ووقوفها إلى جانب النظام السوري ومحاولة إنقاذه من محنته الحالية بشتى الطرق حتى إذا كان ذلك على حساب الدم السوري، وانطلاقاً من قيمة مهنتنا الإعلامية ومهمتها في إيصال صوت الحقيقة إلى الرأي العام، ندين ونستنكر القمع الوحشي للمتظاهرين السلميين في مختلف أنحاء سوريا ونعلن أيضاً عن دعمنا لهم بكل ما استطعنا أن نقدم لهم من دعم إعلامي ومعنوي».
كما طالب الإعلاميون الضمير العربي والعالمي بالتحرك الفوري «ضد النظام الهمجي وجميع من تلطخت يده بدماء السوريين الأبرياء».
ومن أبرز الموقعين: فيصل القاسم، ومنتهى الرمحي، وإيمان بنورة، ونجوى قاسم، ووضاح خنفر، وجمال ريان، وتوفيق طه، وأحمد منصور، وخديجة بن قنة، وتركي الدخيل، وحسن معوض، وليلى الشايب، ومحمد كريشان، والحبيب الغريبي، وليلى الشيخلي، وجيزيل خوري، وميسون عزام، وصهيب الملكاوي، وصهيب المهداوي، وابراهيم القاسم، ومي الشربيني، وسهير ابراهيم القيسي، وسهير مرتضى، وطاهر بركة، وسميرة ازغيدر، وزياد عبيدات، ويوسف الحاج، ودينا سالم، وحمدان جرجاوي، ومحمد خير البوريني، وعدنان الشريف وأحمد الشيخ.