سرايا - يبدو المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني على حافة الهاوية بسبب علاقته المتوترة بالعديد من لاعبي فريقه، وذلك حسبما يرى رامون كالديرون رئيس النادي السابق.
وأكد كالديروان في تصريحات لإذاعة "أونا إف إم" السبت أن مورينيو بدأ يواجه تذمرا داخل صفوف الفريق بسبب علاقته الجافة بعدد منهم، وعلى رأسهم الثنائي البرازيلي كاكا والتركي نوري شاهين.
وقال كالديرون: "اللاعبون لم يعودوا سعداء كما كانوا من قبل. إنه (مورينيو) لم يتحدث إلى كاكا مرة واحدة من أكثر من أربعة أشهر".
واستطرد: "هناك أيضا موقفه من اللاعب نوري شاهين. السبب الرئيسي في أنه لا يلعب، هو أن مورينيو لا يحبه على الصعيد الشخصي".
سخط إسباني
أما بالنسبة للاعبين الإسبان، فإن الرئيس السابق للنادي الملكي أكد أنهم ساخطين من طريقة "الكيل بمكايلين" بينهم وبين اللاعبين بني جنس المدرب البرتغالي.
وتابع: "اللاعبون الإسباني غاضبون من حالهم داخل الفريق بسبب الامتيازات التي يعطيها مورينيو للاعبين البرتغاليين".
وتحول الفريق الملكي إلى قبلة للاعبين البرتغاليين مع مورينيو، حيث كان يملك قبل قدومه الثنائي كريستيانو رونالدو والمدافع المثير للجدل بيبي، وأضاف لهما "الرجل المميز" كلا من المدافع ريكاردو كارفاليو والظهير الأيسر فابيو كوينتراو.
وتولى كالديرون رئاسة النادي الملكي خلال الفترة من 2006 وحتى 2009، قبل أن يخلفه الرئيس الحالي فلورنتينو بيريز.
فتح النار على بيريز
لكن الرئيس السابق لم يضع الفرصة لفتح النار على خليفته، حيث اتهمه بضعف الشخصية أمام الشخصية الكاسحة لمدرب الفريق، وقال: "لدي شعور أن هناك جدل شديد داخل الفريق بسبب مورينيو. يبدو أنه عين نفسه الرئيس والمالك دون أن ينتخبه أحد".
وواصل كالديرون تصريحات النارية مضيفا: "بيريز ربط مصيره بهذا المدرب، في عالم كرة القدم نقول إنه فقد عقله، لأنه بعد خمس سنوات من الرئاسة وإنفاق 700 مليون يورو، لم يفز سوى بكأس الملك".
ويعتلي ريال مدريد صدارة الليغا بفارق خمس نقاط عن مطارده برشلونة، لكنه بات على أعتاب خسارة لقب كأس الملك الذي يحمله بالخسارة أمام غريمه الكاتالوني 2-1 الأربعاء الماضي في سانتياغو برنابيو.