منزل مسكون ؟!
بعد حدوث جرائم القتل بسنة واحد انتقلت عائلة (لوتز)للسكن في نفس منزل عائلة (ديفيو) بعد أن أصبح ملكاً لإدارة الولاية إلا أنها لم تحتمل البقاء فيه لأكثر من 28 يوماً نتيجة لمزاعم عن سماع أصوات غريبة وحدوث أمور غريبة في المنزل، وبالفعل تعاون رب العائلة (جورج لوتز ) لإصدار كتاب عن تجاربه عائلته في هذا المنزل الذي زعم أنه مسكون وكانت قصة الكتاب ملهمة لإنتاج فيلم في عام 2005 حمل اسم رعب أميتفيل Amityville Horror.
رفض لإستئناف الحكم
لا يزال رونالد يصر على راويته بخصوص سماعه لأصوات أمرته بالقتل لحد الآن رغم أنه لا يزال يقضي فترة الحكم مدى الحياة في سجن غرين هافن -بيكمان في نيويورك حيث رفضت كافة الطعون التي قدمها لإستئناف الحكم.
2- أحمد سوراجي: زعم أنه رأى شبح أبيه الذي طلب منه قتل 70 امرأة
في 10 يوليو 2008 جرى إعدام أحمد سوراجي (57 سنة)والذي عرف بـ (سفاح إندونيسيا) رمياً بالرصاص ، وهو مربي الماشية كان يعرف أيضاً باسم (نسيب كيليوانغ ) أو بالاسم المستعار (داتوك) وذلك بعد أن حوكم واعترف بقتل 42 فتاة وامرأة على مدى أكثر من 11 عاماً حيث ترواحت أعمار ضحاياه بين 11 حتى 30 سنة ، وكان يعمد إلى دفن جسد الضحية في الأرض حتى منطقة الخصر ومن ثم يقوم بخنقها بواسطة سلك كجزء من الطقوس.
- وكان قد ألقي القبض على (سوراجي) في 2 مايو 1997 بعد اكتشاف عدد من جثث الضحايا بجوار منزله الكائن في ضواحي مدينة (ميدان) عاصمة شمال جزيرة سومطرة حيث كان يدفن ضحاياه في مزرعة قصب السكر المجاورة لمنزله ،وكان يحرص على أن تكون رؤس ضحاياه مواجهة لمنزله معتقدأ أن ذلك يمنحه قدرة أو قوة إضافية خصوصاً أنه شاماني ويمارس السحر الأسود .
- وفي إفاداته أخبر (سوراجي) الشرطة أنه في عام 1988 رأى شبح أبيه في حلماً فطلب منه أن يقتل 70 امرأة ويقوم بشرب لعاب كل منهن ليجعل منه ذلك "معالجأ روحياً " ( إقرأ عن العهد بين الساحر والشيطان ) ، كما كانت النسوة والفتيات يأتين إلى (سوراجي) بصفته ساحر أو دوكون ( دوكون: معالج أو وسيط روحاني يمارس الطريقة الشامانية والسحر الأسود وفق الثقافة الأندونيسية) بهدف الحصول على المشورة الروحية أو لجعل أنفسهن أكثر جمالاً أو ثراء.
- و لـ (سوارجي) 3 زوجات (جميع أخواته) كن يساعدن في عمليات القتل وإخفاء الجثث ولهذا تم إلقاء القبض عليهن أيضاً ، وقد حوكمت (توميني )إحدى زوجاته الضالعين في الجرائم ، وبدأت المحاكمة يوم 11 ديسمبر 1997 ، حيث بلغ عدد صفحات التهم الموجهة إليه 363 صفحة رغم إصراره على براءته منها ، وفي 27 أبريل 1998 وجدته لجنة ضمت 3 قضاة في (باكام لوبوك) مذنباً فأصدوا حكماً عليه بالاعدام رمياً بالرصاص حيث نفذ الحكم في 10 يوليو 2008.
3- مايكل بريا: زعم أن الرب طلب منه قتل أمه
كان (مايكل بريا) في فترة من الزمن ممثلاً في مسلسل تلفزيوني يحمل عنوان " بتي القبيحة " Ugly Betty فحصل على قدر من الشهرة يذكر له في حواشي تاريخ التلفزيون لكن شهرته تلك لم تأتي لعمله المتميز في مجال الترفيه كما أنها لم تأتي من أمور أصبحت عادية كتعاطي للمخدرات إنما أتت نتيجة تطورات خطيرة في حالته الذهنية جعلته يقتل أمه ، حيث يقول (بريا):" أنا لم أقتلها وإنما قتلت الشيطان في داخلها ".
في يوم الإثنين 22 نوفمبر، 2010 حدثت مشادة كلامية بين (بريا) وأمه في الشقة التي يشتركان في السكن فيها والكائنة في بروكلين - نيويورك ، وخلال تلك المشادة حدث أن ذُكر الرب في الموضوع اللذان كانا يختلفان فيه ، علماً أن (بريا) يزعم أنه يسمع أصواتاً يخص إحداها الرب وأخبرته تلك الأصوات بأن هناك شيطاناً يقبع داخل أمه ويجب إخراجه منها بطريقة أو بأخرى ، وبعد فترة من الصراخ والصياح سأل (بريا) أمه فيما إذا كانت تؤمن بالرب فأجابته :"لا" وبصوت عال، فاستل (بريا)سيفاً يستخدم في مراسم الماسونية وذبح به أمه حتى الموت. وفيما يلي وقائع الحادثة كما يرويها (بريا) :
يقول (بريا ): " كان لها صوت شيطان ... سألتها هل تؤمنين بالله ؟ ، فقالت :" لا ...، لا مايكل "، وبدأت بالصراخ فبدأت أمزقها هكذا وهكذا ..."، كان (بريا) يلوح بيده اليمنى بشكل عنيف أثناء قوله هذا ، وأضاف :" لم أكن أريد أن أقتلها هكذا ..كنت أريد أن أعطيها وقتاً لتصبح على حق مع الله ".
حينما وصلت الشرطة كان (بريا) يقول أنه كان على علم أن لديه الوقت الكافي لإنهاء المهمة حيث قال: " كنت أعلم أنهم لم يتمكنوا من فتح الباب وإيقافي لأن الأرواح كانت تحميني ...فظللت أقطعها ولا يمكن لأحد أن يوقفني ، كنت اقوم بعمل الله".
- ليس من المستغرب أنه جرى إعتقال (بريا) و وجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الثانية وحيازته لسلاح الجريمة ومع ذلك بقي هناك أمر غير محدد وهو حالته العقلية. لذلك جرى إحتجاز (بريا) في مصح (بلفيو)النفسي ريثما يجري تقييم حالته . فهل سيتم البرهنة على سلامته العقلية وبالتالي يعتبر مسؤولاً عن جريمته (وهو أمر مستبعد) فيمثل أمام المحكمة ؟ أم أنه سيقضي وقتا طويلاً في المصح إلى أن يقرر الأطباء أنه أصبح جاهزاً للعودة إلى المجتمع ؟