اني منكِ اعتذر2
من حطامِ الحُطامِ جئتُ اليكم
حاملاً اطلالي... على كتفي
أيُ حبٍ تُرى...تريدونهُ مني
والاغلالُ وصمةَ عارٍِ ...على معصمي
يانساءَ قصائدي أفيقي
ومري بينَ حروفي واستفيقي
ضاعَ عقلي بحبِ النساءِ... وتاهت خطوتي
كيف لا ياحبيبتي ...وانا لاشيء من دونَ قصائدي
وقصائدي كلها فيكي...تعشقُ شفاهكي وفاكي
هل من شاعرٍ لحواء...اذا ماتَ غداً
يجد من يُصلي عليه.
ام هو ذنبي اني احببتُ حواءَ
أم ذنب نزارٌ ..ام قيسٌ
أم اي شاعرٌ يليه
من مُسيبِ العراقِ..الى روشةِ بيروت
الى نيلِ مصر...احببتُ النساء والقلب ماعاد يظنيه
حب نساءِ العالمِ حتى اذا ماتَ ولم يُصلى عليه
قلبٌ كقلبي حب نساءِ العالم ماعادَ يكفيه
على طريقِ قيسٍ مضيت...وعلى خطوات نزار امضي
في حبِ حواء اعشقُ سكيناً.. حتى لو مزقتني
ماضرني بالامسِ نقشات قلمي في سريه
ولا اخافتني يوما... احكاماً عُرفيه
احبُ حواءَ وبعدها لاأبه لما يضرني
من نزفِ الشرايينِ جئتُ اليكم
شاهراً حبي...نازعاً خجلي
لا لن يهمني قبلةً بالامسِ من حواءَ سرقتها
او لمسةً سلبتها من حواءَ...لا لن يهمني
انا من زرعتُ الف قبلةٍ...على الف جبين
فمونتُ نفسي..بالفٍ اخرى بينَ العينين
وجعلتُ إصبعي عضاضةً لفمي
كلما ضاعت مني قبلةً على الشفتين
انا شخصٌ استغلالي
احبُ استغلالَ الفرص
واحبُ بعد كلِ الفِ قبلةً...ان ارمي نفسي بينَ احظانِ امرأه
وأشدُ ظفائرها..واجري مجرى الدم من عروقها
الا اني ورغم كلِ ذلكَ وذاك
مازالَ عندي بقيةَ اخلاق
وشيءٌ من الايمانِ والتقوى
انا شاعرٌ في زمنِ التعري...لبسَ حذائهُ المثقوبَ وسار
اميالاً يبحثُ عن إمرأه...تُناغيهِ في قصائده
وتقسمني الى نصفين...نِصفٌ يطبعُ قبلةً على عينيها
ونصفٌ يطبعُ قبلةً على الشفتين
اكثرُ مايعذبني فيكي يامرأه...اني فلاحٌ اسرحُ في رموشك
بينَ وجنتيكي تاره...وتارةً مابينَ العينين
وكلما قطفتُ من ربوعكي ..زهره
حِرتُ مابينَ الوردِ... وبينَ الياسمين
انا رجلٌ استثنائي...احتاجُ الى الافِ الكتب
كي اروي حكايةَ قبلةً قبلتها لآمرأةٍ...في زمن قيسٍ او ربما فرعون
الا انَ قيساً لم يكن في زمانهِ قبلاً...مثل قُبلاً رسمتها
عل شفاهِ امرأةٍ..ولا حتى فرعون
اعدُ الثواني..والساعات
ويمضي العمر ...وتضيعُ اللحضات
الا انَ في العمر مازال هناكَ لحظه.. ساستغلها واسرقُ فيها امرأةً
الاعبها على اصابعي...فما اجمل الطفوله حينما تكونُ اللعبةَ امرأه ارخت ذوائبها
في احضانِ عاشق استردَ طفولته حينما اصبحَ كهلاً
امرأةً تُرفرفُ بجدائلها...امرأةً متعددةَ اللغات
امرأةً حينما تُقبلها...تخرجُ من شفاها اجملُ الكلمات
أهٌ ثمَ أهْ
أفقنَ يانساءَ قصائدي...ودعوني اتصالحْ مع حروفي
دعيني يامرأه...ارسمُ قُبلاتي بشكلٍ افظل
دعيني احبكي باسلوبي...دعيني ازرعُ الوردَ بينَ عينيكي
فترويهِ من ابتساماتكي...ويخرج من شفاهكي عسلاً
ارتوي منهُ كلما ظمأت...وفي كل الحالات..حياتي كلها ظمأٌ ظمأ
انني عاتبٌ على فاهي...لانهُ لم يستطع ان يُقبلكي بشكلٍ افظل
وعاتبٌ على عيوني...لانها لم تتحسس محاسنكي بشكلٍ افظل
وعاتبٌُ على اصابعي ...لانها لم تمشط شعركي بشكلٍ افظل
اعتذرُ لكي سيدتي عن حماقاتي
لاني لم احبكي بشكلٍ افظل
اعتذرُ منكي سيدتي لاني ضيعتُ فرصةً من حياتي لم
اقبلكي فيها بشكلٍ افظل
اعتذرُ اعتذر
عدنان عضيبات
بقلمي