البارحه في عتمت الليل هوجست
هوجاس شاعر اتعبته الهواجــيس
طالت بي ادروب المسافه وغلست
وش اخر الاسفار ياحادي العـــيس
دارت عليا افكار شعوى وهـلوست
والوحي جاني مثل صوت النواقيس
فقلت ذا الـهاجس ونا بــه تونست
من دونه الافكار عـندي محــابيس
لولاك ما قـدت القـوافي ونـافـست
ولولاك ماتحديت كـل التضــــاريس
علمتني بــوح المشــاعر ودرست
في داخل اعماقي دروس الاحاسيس
مشيت في درب المعاني ومارست
فن الشعر وافرحت ناسـا’’ معابيس
تحلي لي الفكـره اذا جـيت قايست
واركب المعــني بكــل المقـــاييس
حكت الشبه من المشبه وجانست
والبست عظم الشعرثوب النواميس
فقال لي نسنس علــينا ونسنست
بشعار عانق مجدهـا عرش بلقيس
تلك الحضارةذي بهاعشت واحسست
بان السماء قد عانقت عرش بلقيس
أمشي بهـا حـافي وكني تلامست
عشب الحدايق ذي نبت وسط باريس
أرض الملوك لوجيت ياصاح فهرست
{حسان}{تبع}{ذو يزن}{وأمرؤالقيس}
فقال حسبك لاقتضى الحال جرست
باجيك أنا قبل أنقضــــاء التجــاريس
فارقني الهاجس ثوانـي ونعســـت
وفزيت واني أرتجف وألعن أبلــيس
منقووووووووووول