التجسس الفرويدي
استخدمت المخابرات الأمريكية أيضا علماء نفس وأخصائيين نفسيين لتحليل المعلومات الخام ومعرفة الحالة النفسية للزعماء والقادة
والرؤساء ذوي المساس المباشر في الصراع العربي الصهيوني, وتتلخص هذه الطريقة جمع معلومات كاملة عن الشخصية من
جميع جوانبها وأهمها النفسية كالتعصب الديني والإحساس الحاد بالكرامة والكراهية وتماسك قواهم العقلية في اتخاذ القرار ويتقمص
دور هذا الزعيم أو القائد أو الرئيس احد عناصر المخابرات ( سي أي إيه) وفقا لتقارير الحالتين النفسية والصحية ويبدأ التفكير بدلا
منه ويتخذ عدة قرارات تتبوئيه يجري اختيار أي منهما أكثر احتمالا وأحيانا تخيب هذه النبوءات وتسمى هذه الطريقة" التجسس الفرو يدي"
التجسس بالزرع
تستخدم هذه الطريقة من قبل الأجهزة الأمنية والمخابراتية داخل الولايات المتحدة وخارجها وتتم بزرع أجهزة تنصت وأجهزة
إلكترونية دقيقة وحساسة غير مرئية وبأنواع مختلفة يصعب اكتشافها في غرف الاجتماعات والمنام والأماكن المهمة وخصوصا
التطور التكنولوجي بلغ مراحل متطورة من التحديث وقدرة التمويه والاختفاء لنقل المعلومات.