كم من عالم أسلم بعد رأيته لمعجزات الخالق فقط القليل منها نرى هنا بعض معجزاته سبحان وتعالى وكيف حمانا رب العالمين من أي خطر محدق بنا نحن أهل الأرض
ألا يستحق منا كلمة
((سبحان الله))
أترككم مع الصور والشرح:-
الطارق
اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه! بالمطرقة ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها ولذلك أطلقوا عليها صفتين: صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين: (والسّماء والطّارق * وما أدراك ما الطّارق * النّجم الثّاقب) [الطارق: 1-3]. فكلمة (الطارق) تعبر تعبيرا دقيقا عن عمل هذه النجوم وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيرا دقيقا عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!
الكنس
اكتشف العلماء حديثا وجود نجوم أسموها الثقوب السوداء وتتميز بثلاث خصائص: 1- لا ترى 2- تجري بسرعات كبيرة 3- تجذب كل شيء إليها وكأنها تكنس صفحة السماء حتى إن العلماء وجدوا أنها تعمل كمكنسة كونية عملاقة هذه الصفات الثلاثة هي التي حدثنا عنها القرآن بثلاث كلمات في قوله تعالى: (فلا أقسم بالخنّس * الجوار الكنّس) [التكوير: 15-16]. فالخنّس أي التي لا ترى والجوار أي التي تجري والكنّس أي التي تكنس وتجذب إليها كل شيء بفعل الجاذبية الهائلة لها هذه الآية تمثل سبقا للقرآن في الحديث عن الثقوب السوداء قبل أن يكتشفها
فلا اقسم بالشفق
هذه صورة للشفق القطبي الذي يظهر في منطقة القطب الشمالي عادة إن هذه الظاهرة من أعجب الظواهر الطبيعية فقد استغرقت من العلماء سنوات طويلة لمعرفة أسرارها وأخيرا تبين أنها تتشكل بسبب المجال المغنطيسي للأرض وهذا الشفق يمثل آلية الدفاع عن الأرض ضد الريا! ح الشمسية القاتلة التي يبددها المجال المغنطيسي و"يحرقها" ويبعد خطرها عنا وبدلا من أن تحرقنا نرى هذا المنظر البديع ألا تستحق هذه الظاهرة العظيمة أن يقسم الله بها؟ يقول تعالى: (فلا أقسم بالشّفق * واللّيل وما وسق * والقمر إذا اتّسق * لتركبنّ طبقا عن طبق * فما لهم لا يؤمنون * وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون) [الانشقاق: 16-
وجعلنا سراجا وهاجا