دعــــ للكبرياء ـــوة
كتفـاى عـرشـك فـأجلسى وتربعـي
وعـــن الحســان جميعهــن ترفعـي
الكبـــريـــاء علـــى جبينـــك لائـــقاً
فتكبـــري مـــا جـاز أن تتـواضعــي
هــذا فـــؤادى فــى الطريق فرشتـه
فـــإذا شكـــي أو صــاح لا تتوجعى
مــــا صــاح مـــن ألمـاً فؤادي أنما
مـــن رقــة الأقــدام فـوق الأضلعي
هــــذا الشمــــوخ العنجهــي أحــبه
فـــــإذا نصحتـــــى بتركــه فتمنعي
تهتـــز كــــل خلـــية فــــى داخلــي
لما يلامس وقع خطوكى مسمعــــي
شرف لهذه الأرض مشيك فوقهــا
إن تحرميهـــا خطــــوة تتصـــدعي
لا تـرحمــــي المتلهفيـن لنظــــــرة
وببسمــة إيـــــــــاك أن تتبـــــرعي
سيــــري ولا تتلفتــى فعــيونهــــــم
تمشى وراءك فى الطريق فأسرعي
أخشــى عليهــم منك لا أخشي علىِ
خطــواتــك العصمــاء مــن متتبـعى
أنتــي المليكــة فــأحكمى وتحكمــى
وبغيــر كـــل ولائنــــا لا تقنـعـــــــى
مـــن غيــــر جنـد أنتـى أقوى فاتحاَ
وقلوبنــا تـرجـوكى أن تتوسعـــــى
شقي القلوب بسيق حسنك وأعلمـى
أن العـــذاب يزيــد إن لـم تقطـعــــى
مــا غيـــر حكمــك عــادلاً أو ظالمـاً
أرضـى بـه ورضاك غـاية مطمعــى
لا تستشيــرى غيــر قلبـك وحـــــده
ولغيــر رأيـك فـى الهوى لا تخضعى
أحلـى الـورود علـى خطاكي تفتحـت
فتخيــري مـــا شئتــــى وأجمعــــــى
ولتمنحينــى وردة مـــن بينهــــــــــا
تبقـــى ولـــو ذبلت مدى العمر معــى
دكتـ مـانـــ سعيد العتيبة ـــع ـــور