أجرى علماء يابانيون أبحاثاً حول مرض سرطان يصيب الجلد فتوصلوا الى استنتاج يفيد بأن البكتيريا المسببة لحب الشباب قد تكون عاملاً فعالاً في علاج هذا السرطان النادر.
وبحسب وسائل إعلام يابانية فإن الباحثين من جامعة "مي" حقنوا فئران أصيبت بسرطان الخلايا الصبغية ببكتيريا حب الشباب، ورصدوا ان هذه البكتيريا نجحت في الحد من نمو الخلايا السرطانية في غضون الشهر الأول للإصابة بالمرض.
ويرجح العلماء ان البكتيريا المسببة لحب الشباب تسهم في تقوية جهاز المناعة في خلايا الدم البيضاء، مما يؤدي الى مقاومة الخلايا السرطانية في الجلد ومن ثم تفتيتها والقضاء عليها. وقد عبر العلماء اليابانيون عن أملهم بإمكانية انتاج دواء جديد لهذا المرض الذي يعد من اصعب أمراض السرطان القابلة للعلاج.
كما خلصت الأبحاث الى ان حقن الفئران بهذه البكتيريا مرتين كفيل بأن يقضي على الخلايا السرطانية تماماً. وحول هذه الأبحاث قال العالم المشرف عليها كيتشي ياما ناكا انه من المهم في الفترة لحالية العمل على تحديد العنصر الذي تحتويه بكتيريا حب الشباب، والذي يؤدي استخدامه كدواء في التصدي لهذا المرض الخطير.