((لاتصدق كل ماتسمع وصدق نصف ماترى ))
لايكشف لون اللسان عن امراض عضوية فقط
بل يكشف ايضا عن امراض نفسية لا علاج لها
اولها الكذب واخرها الرغبة في التدمير والانتقام
والحكمة البليغة تقول
(( لاتصدق كل ماتسمع وصدق نصف ماترى ) )
هي حكمة تعلمنا ان نحتكم الى انفسنا وخبراتنا في تقييم الاخرين او الاشياء
من حولنا والا ننساق وراء اراء وشهادت مسموعة ومنقوله على ألسنة مصابة
بالعطب والكراهية ومدفوعة بمواقف وعداءات شخصية لا علاقه لها بالمنطق
والصدق وكما يقول المثل اخر
(( انظر قبل ان تقفز ) )
وهو يعني ان نتدبر الامر قبل ان نقفز والا نقفز دون ان ننظر الى اين ولماذا
والاجمل في الحكمة الاولى وربما كانت حكمة صينية انها تدعونا
لئلا نصدق الا نصف مانراه لان العين قد تخدعنا احياناً
ولان مانراه في الظاهر قد لايعبر عن الباطن نجزم بأن
الابتسامة العريضة على الوجه احدهم لن تعقبها طعنة قاتلة
في الظهر
احبابي من خلال قرائتي للموضوع
في اعتقادي ان الزمن هو المنقذ الوحيد
واقصد بالزمن تراكم خبرتنا في التعامل والتفسير لان التجارب واحدة بعد الاخرى هي التي
تمنحنا القدرة على الحكم الصائب
اللسان ليس عضو او مساعداً على النطق فقط
مني لكم
كل الود