علن أمين عام المجلس الأعلى للاثار المصرية أن العاملين في تطوير المتحف المصري عثروا على خبيئة جديدة تضم تسع قطع اثرية تعود للعصر الفرعوني خلال عمليات تطوير الجهة الغربية للمتحف المصري بالقرب من المكان الذي عثر في يوم 4/7/2009 على خبيئة اخرى ضمت ثلاث قطع اثرية".(1)
وأضاف ان 8 قطع من هذه الاثار أصلية في حين يجري التأكد من القطعة التاسعة التي تعود جميعها لعصر الاسرة 19 المعروفة باسم اسرة " الرعامسة ".
واوضح أن هذه القطع تضم مائدة قرابين من الحجر الجيري وجزءا علويا من لوحة حجرية وأحجارا عليها بعض العلامات الهيروغليفية وقاعدة عمود من الحجر الجيري عليها نقش بالهيروغليفية وبجواره حية الكوبرا".
وأشار الى انه تم العثور من قبل على قطع اثرية في مناطق مختلفة من حديقة المتحف المصري أثناء عمليات الحفر التي تجري في إطار مشروعات التطوير المتعاقبة.
الهيئة العامة للاستعلامات المصرية
(1) :
« القاهرة - أ ش أ
و أن المصادفة البحتة أدت إلى العثور على خبيئة من الآثار بجوار سلم الباب الغربى بالجهة الغربية للمتحف المصري بالتحرير.
وقال وزير الثقافة إن الخبيئة، التي عثر عليها العمال أثناء العمل بمشروع تطوير المتحف المصرى، عبارة عن جزء من نقش مكسور إلى أربعة أجزاء عليه بقايا نص بالكتابة الهيروغليفية من الحجر الجيري ومقسوم إلى جزئين بهما بعض العلامات الهيروغليفية، إضافة إلى جزء من نقش عليها ذراعين متشابكين لشخصين .
من جانبه أعرب الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن أعتقاده أن تكون الآثار التي عثر عليها "السبت" قد تم دفنها قديما فى هذا المكان عن طريق أثريين مسئولين بالمتحف المصرى عندما كان يتم نقل الآثار من المناطق الأثرية إلى المتحف لتخزينها .
وأوضح حواس أنه كان يتم فحص هذه القطع الأثرية قديما ودفن ما يكتشف بأنها قطع مقلدة وليست أصلية فقد تم دفن هذه القطع الأثرية الاصلية مع المقلدة وهو ما اكتشفه الأثريون بالمتحف .
يذكر أنها ليست المرة الأولى التى يعثر فيها على آثار مدفونة بالمتحف المصري حيث عثر على مثل هذه الآثار منذ 10 سنوات كخبيئة مماثلة بها بعض التمائم والأوشباتى المكسور.»