الت وزارة الثقافة المصرية يوم الأربعاء إن أثريين مصريين كشفوا عن رأس تمثال من الجرانيت الوردي يرجح أنه لرمسيس الثاني أحد أقوى ملوك مصر القديمة. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس في بيان إن الأثريين وجدوا رأس التمثال خلال عمليات تنقيب في منطقة تل بسطة بمحافظة الشرقية في دلتا النيل. وأضاف أن رأس التمثال كان مدفونا على عمق 150 سنتيمترا. وتابع أن رأس التمثال (ذو معالم واضحة وأنف مكسور وذقن مفقود). وجاء في البيان أن هذا الكشف يمكن أن يكون مقدمة للكشف عن بقايا معبد لرمسيس الثاني في المنطقة وكذلك عن جسم التمثال الذي يرحج أن يكون ارتفاعه أربعة أمتار ونصف. وكانت مدينة تل بسطة عاصمة لمصر خلال حكم الأسرتين الثانية والعشرين والثالثة والعشرين. ويعتقد أن الملك رمسيس الثاني حكم مصر في الفترة من 1279 قبل الميلاد إلى 1213 قبل الميلاد. وشيد رمسيس الثاني قصورا ومعابد في مختلف أنحاء مصر من بينها معبد أبو سمبل الشهير في أقصى الجنوب. ويلقب الملك رمسيس الثاني أيضا برمسيس الأكبر ويعتقد أنه الفرعون المذكور في قصة موسى في التوراة. وحكم الملك رمسيس الثاني الذي تنشر صورته بكثرة على البطاقات السياحية مصر في فترة توسع عسكري. واكتشفت المومياء الخاصة برمسيس الثاني عام 1881 ونقلت بعد ذلك بقليل إلى المتحف المصري بالقاهرة.