ان بعثة الآثار المصرية في شمال سيناء كشفت عن معالم أكبر مدينة أثرية مصرية محصنة من عصر الدولة الحديثة وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثري في مشروع الكشف عن قلاع طريق حورس الحربي القديم بين مصر وفلسطين أي من القنطرة شرق وحتي رفح المصرية والذي بدأه المجلس الأعلي للآثار منذ عام .1986
واشار الى ان تم العثور علي بقايا مقر قيادة الجيش المصري في سيناء في عهد الملك رمسيس الثاني وهو عبارة عن قلعة من الطوب اللبن تبلغ أبعادها500 متر طولا و250 مترا عرضا, وبها أبراج عالية يصل ارتفاع كل منها إلي أربعة أمتار, وعرض20 مترا كانت تشكل مقر قيادة الجيش المصري منذ عهد الدولة الحديثة1569 ـ1081 ق.م, وحتي العصر البطلمي31 ـ305 م.
وقال أمين عام المجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهى حواس ان داخل هذه المدينة عثرت البعثة على نقش للملك تحتمس الثاني ( 1516 - 1504 ق.م ) وهذه تعتبر المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن أية قطعة أثرية تخص هذا الملك على طريق حورس الحربي مما يدل على أن الملك تحتمس الثاني كان قد شيد أحد المنشآت الحربية على طريق حورس الحربي.
وأضاف ان البعثة عثرت أيضا على بقايا قلعة من الطوب اللبن ترجع لعصر الملك رمسيس الثاني( 1304- 1237 ق.م ) يبلغ مساحتها 500 متر طول و250 مترا عرض بها أبراج عالية يصل ارتفاع كل منها إلي 4 أمتار وعرض 20 مترا كما أثبتت الدارسات الأولية بالموقع أن هذه القلعة كانت مقر قيادة الجيش المصري منذ عهد الدولة الحديثة ( 1569 - 1081 ق.م ) وحتى العصر البطلمي ( 305 - 31 م ) كما أن المعالم الأثرية لهذه القلعة تؤكد ما جاء من نقوش على المعابد المصرية القديمة توضح شكل مدينة ثارو الواقعة عند بداية طريق حورس الحربي.
وقال رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري إنه تم الكشف أيضا عن أول معبد من عصر الدولة الحديثة يتم العثور عليه في شمال سيناء حتي الآن.