سان سلفادور (رويترز) - التأم شمل امرأة سلفادورية مع ابنة لها خطفت على ايدي قوات خاصة منذ 24 عاما وربتها عائلة أحد الجنود.
والتقت ماورا كونتريراس (52 عاما) والدموع في عينيها مع ابنتها جريجوريا التي خطفها أفراد من كتيبة اتلاكاتل المناهضة للتمرد عام 1982 وعمرها في ذلك الوقت اربعة اعوام.
وقد خطف ثلاثة من بين أطفال كونتريراس الثمانية. وقالت كونتريراس ان الاثنين الاخرين وهما ابن كان عمره عامين تقريبا وابنة عمرها اربعة شهور خطفا مع جريجوريا عام 1982.
تنشأت جريجوريا التي تعيش في الخارج الان على أنها ابنة جندي بالكتيبة التي دربتها الولايات المتحدة لكن أمها اقتفت اثرها بمساعدة مجموعة متخصصة في البحث عن الاطفال الذين خطفوا خلال الحرب الاهلية التي دارت رحاها في الفترة من عام 1980 الى 1992.
وكانت كونتريراس قد بدأت البحث عن اطفالها في عام 1994 وتلقت معلومات عن ابنتها جريجوريا من رسالة مجهولة من جندي سابق.
وكتيبة اتلاكاتل التي خطفت هؤلاء الاطفال شهيرة بمشاركتها في مذبحة الموزوتي والتي يعتقد ان مئات من المدنيين قتلوا فيلها.
وناشدت كونتريراس الحكومة أن تأمر بفتح السجلات الوطنية حتى يتسنى العثور على الاطفال الاخرين المفقودين.
وخطف أكثر من 700 طفل خلال هذه الحرب وغالبا على ايدي الجنود الذين ليس لديهم اطفال وقد عاد 320 طفلا الى عائلاتهم.