أعربت الفتاتان السعوديتان اللتان تحولتا للمسيحية والمقيمتان مع والدتهما الأمريكية، عن رغبتهما في زيارة أسرتهما في السعودية ولقاء والديهما بعدما أظهرتا تحولا ملفتا نحو الإسلام نتيجة الرعاية التي تلقياها من جمعية "أواصر" المهتمة برعاية السعوديين في الخارج.
وكانت سهيلة (15 عاما) وسمية (9 أعوام) تحولتا للمسيحية بعد أن اختطفتهما والدتهما الأمريكية من مطار أمستردام بهولندا خلال رحلة للأسرة بعد أن وصلت خلافاتها مع والدهما إلى نقطة اللاعودة بحسب ما صرحت به آنذاك.
وقال والد الفتاتين، بحسب تقرير أعده الزميل طارق النوفل، ونشرته صحيفة "الوطن" السعودية الخميس 18-1-2007، إنه فوجئ بتغير لهجة ابنتيه حيال السعودية والإسلام بعد وصول أول دفعة من مساعدات "أواصر"، مبينا أنهما أكثر تواصلا معه عبر الهاتف والبريد الإلكتروني وتعبران عن شوقهما للقاء العائلة، وطلبتا منه نقل شكرهما للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وأضاف أن "أواصر" أوفت بجميع التزاماتها المادية التي قطعتها، بحيث تم صرف الإعانة الشهرية التي سبق أن أعلن عنها رئيس الجمعية عبدالله الحمود وقدرها 1000 دولار، حيث تم تحويل دفعتي نوفمبر وديسمبر الماضيين.
من جانبه قال الحمود إن الجمعية بالفعل أوفت بالتزامها، مشيرا إلى أن الجمعية تسعى حاليا لربط الإعانة بنظام الصرف الإلكتروني بعد الانتهاء من التنسيق مع أحد البنوك المحلية لتحويل إعاناتهما إلى أمريكا مباشرة والاستغناء عن الطرق التقليدية.