أنا خالد الهلام في بحة الضيم
و نبرة اللثم التي تدس نفسها في أسئلتك الكبيرة :
متى تسموا أحلامك ؟ و متى يدأب لك جناح الاتضاع
فيحلق بك إلى بشت الحب ؟؟
أخرجي استعلاءك من معظمك
ذري فوق غرورك تراب الـ : ( أنا آسفة ) ، و ( عذرا ) ، ( عفوًا )
كي أصير أنا فقط ،
الذي لا يعجزه خلق الأماني من صداك
يا مكابرتي التي أطحتها فوق راحتي ثم فرت بعد أن وخزتني بكبرها ،
لا تقولي لي بأنك الآتي المستعد للرحيل
و لا بأنك التي كلما ثار المساء مع الغروب رماها الدكن باعتمام ؟؟..
ألا ليغرق حبك المزفت في وتاري كي تسقط من همهماتي أغنيات للقطع المتسع بيننا ،
أريدك ترثا و ذكرى و رجفة شوق ؟
أريدك التقاطه من بينك ، كي تفر لهفتي فيك إلى إذعانك و تلوذ عينيّ لنهاياتك ؟
أعلم انك ستمرين من بين أحرفي من غير ظل لكن رائحتك المبرمجة ككل مساء
ستخبرني بأنك لمحتني شيئاً بعيداً تماما كلحن التيه الذي ما على أحدنا أن ........... ،
أو أنك قرأتني كلحن يمتهن الغناء في كل وهن حالمٍ تائهٍ هائم توّاق !؟
بقلمي
خالد نور الدين شاهين