الحب..... كلهم يقولون الحب
وكلها اصبحت تتلاعب بهذهِ الكلمه..وكأن الحب اصبحَ سِبحة
يستعملونها لحكِ اصابعهم القذره
وكأنه ملهاةٌ يضعونها بافواههم
حينما يريدون ان يتلاعبو بليالي السمر
ويتحدثون بحماقاتهم وخياناتهم وعن اغلاط البشر
مسكينٌ هذا الحب... ومسكينٌ بعض البشر
اصبح الحب في زمننا هذا ...رفع الشعارات وعد القبل
كم قبلةٌ قبلت فتاه؟؟؟
وكم حضنٌ حضنتها... وما كان الحبُ ابدا هكذا
ولن يكون ...الحب حرفان نظيفان... بعيدان كل البعد
عن كل الايادي القذره..يعتقد بعض البشر ان عد القبلات
هو الصعود الى الهرم...والتحدث في
الاحظان هو قمة الهرم بالنسبة لهم
فكم من قبلات في حياتي قبلت
وكم من احضانٍ في حياتي احتظنت ..وكلها بائت بالفشل
ليس خطأً بالحب...الا ان الخطأ فينا
واصبح كل من يعرف فتاه يسمي نفسهُ...عاشقاً
او متيم ...او سيدا في علم الجوى ...او شيخا في
علم الهوى
وهم لايفقهون من الحب سوى قبله او مجرد حظن
كلنا مازلنا اطفالاً في عالم من الحب... ونظن
انفسنا اعلاما في عالم كبير
لالالا..في زمننا هذا لن نكون الا اطفالا...نتشبث بصدور امهاتنا
حتى لو كنا كهولا سنبقى اطفالا...
فأقول
قلي ماذا لديك...ماذا تقول بغدادَ في عينيك
أودّعتَ البصرةَ واقدامها الثكلى...وسيجارتكُ تعجُ بالهموم
وبندقيةٌ تحملها في معصميك
قلي ماذا لديك وماذا تقولُ مصرَ في عينيك
إني ارى النيل يعتصرُ الماً بين عينيك
قِدَمَ الحضارةِ ...وكُتبَ التاريخ... ومسرحَ ام كلثوم
شاهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداً لديك
وميدان التحرير يبكي حاضِرُكَ... وماضيك
ومسرح ام كلثوم يأنُ بالجراح... وينفثُ الأهَ ألماً
لقبلةً من شفتيك
ياصاحبةَ اللثامِ حدثيني..ماذا يُخفي اللثام تحتَ اللثامِ صارحيني
للعنبرِ ام للمسكِ فيهِ قصصاً... أم ياسميني
أزيحي اللثامَ ياصاحبةَ اللثامِ... وحدثيني
أجمالكي هذا تحتَ اللثامِ ...أم ملاكاً تحتَ اللثامِ... اخبريني
ليبيةً أرخت ظفائرها فبعثرتني..فأرخي خِماركي يافتاة واجمعيني
مغربيةٌ تاهت بها الانظارُ وتسمرت
ففيكي يامغربيةً جنوني ويقيني
انكي حسناءُ ياسوريةً اذا العيونُ تفننت
وفي عينيكي املاً وعِشقُ شهباءَ الرياحيني
اردنيةً اعشقها.....وفي عينيها عمانِ
ومنها هويتي.... وفيها وجنوني هيامي
عدنان عضيبات
بقلمي