أثار قرار الحكومة الكندية القاضي بتعليق صورة الملكة إليزابيث الثانية في كل سفاراتها في الخارج الجدل في كندا حيث تعتبر الملكة البريطانية رئيسة الدولة.
وقال بول هاينبيكر وهو سفير كندا السابق في الأمم المتحدة "إنه إجراء متخلف ورجعي، بعد ستين سنة من التحرير، تعتبر هذه خطوة إلى الوراء لبلدنا قد تثير حيرة شركاءنا في الخارج".
وأكد مكتب وزير الخارجية الكندي جون بيرد أنه طلب تعليق صورة الملكة في كل سفارات البلاد وقنصلياته في العالم.
وتحاول الحكومة المحافظة الكندية منذ وصولها إلى الحكم في مايو التقرب من النظام الملكي البريطاني، ففي يونيو قبيل زيارة الأمير وليام وزوجته كاثرين إلى كندا، أزيلت لوحتان للرسام الشهير ألفريد بيلان من قاعة الدخول في مقر وزارة الخارجية في أوتاوا واستبدلتا بصورة للملكة.
وفي أغسطس، استعاد سلاح الجو والقوات البحرية اسميهما السابقين اللذين تم التخلي عنهما في الستينيات وهما "سلاح الجو الملكي الكندي" و"القوات البحرية الملكية".