اليوُم ومَع ترعرعُ شمسُ الصباُح المنبلجّة بْ بهجُةِ مُزيفةِ . .
أتيتكَ مُهملّةِ , خائفُةِ , أصابعُ الغيابُ تخنقنيَ !
وقفتُ أمامُ جبروُتَ هيبتكَ !
أمامُ قامتكَ الطويلةِ !
أمامُ شعرك الأسٍوُد !
أمام عيناكَ العسليةِ !
أمامُك إنتْ !!
إحتوُانيَ الصًمتُ كّ طفلةِ صًغيرةِ مُتعبةِ . .
فَ تحسستُ يداُكَ منُ خلفيُ وهيَ تلتفُ على خاصرتيْ كَ عنقوُدَ عنبُ شهيْ !
اغمضتُ عيناُيَ وبداخليُ تتفجّر براكينُ حنينُ . .
زفرتُ بْ آهِ عالقةِ ب معصمْ الحُبَ . .
فِ أحتويتنيُ لِ صدركُ أكثر حتىُ إلتصقُ نحوُل ظهريُ بِ أضلعُكَ
وً أصبحتُ تتمتمْ :
سً أنجبكُ منِ جديدُ سَ اصنعُ لْ روُحكِ فرحُةِ غامضةِ تجهلينُ مصدرهاُ
سَ أتلوُنْ بكُ وسأمحيُ ملآمحُ التعُبَ والمرضُ منِ كاهلك الصًغيرُ
سً أبنيْ كوخاً صغيراً يُطلَ علىُ شاطئ ب جزيره مجهوّلةِ !
لنْ يشاركني بكِ أحدْ
ولنْ يبقى لك سوُايَ
سً أكوُن أنانيُ بكَ
وأعدكُ أنْ أحبكُ كل يوُم مِن جديدُ !
وأعدكُ أنْ أقبلُ موضعُ سجوديَ وأشكر المولىَ عندما أنعم علي بكِ !
وأعدكُ أنْ أنجبُ منِك طفلةِ جميلةِ , فاتنةِ تُشبهه والدتهاُ !
فقطَ كوُنيَ ليْ قدريَ الذيُ أحببتةِ !
وإرميُ سلةِ الغيابُ بعيداً يَ حبيبةِ . . !
فَ تداركتُ إنتفاضةِ أضلعيُ وُجنوُن جسًديُ
وعُمقَ الحنينُ بْ أوردتيَ . . /
إبتسٍمتُ طويلاً ! وغرغرتُ روُحيَ بَ :
أنجبنيُ كيْ تناديُ بينَ ( الرجاّلْ ) بِ إسُميَ !
أنجبنيْ كيْ تحملنيً كلُ ليلةِ إلىَ فراُشيْ
أنجبنيْ كيُ تصابُ بْ البحُةِ بحنجرتكَ لكثرةِ غنائك اللامنتهيُ لروُحيَ
أنجبْ حرفاً واحداً علقةِ علىُ عنقكِ وأنفثُ اياتُ الحسٍدُ عليهُ
كلُ صباُح وَ مساُءْ !
-
إحتضنيُ بعمقُ وَكتبُ علىَ ورقةِ بيضاُءْ :
( أناُ رجلاً أنجبتكُ قبلُ أنْ تنجبنيُ إمُيَ )
طَبعتُ ٌقبلّةِ صًماُءْ راُئحتهاُ تُشبهُ ثغرُ الرٍماُنْ علىَ فاهِ الحُب
وَ رحلتُ حيثُ الأحلاًمْ المُؤجلّةِ ل يوُم ماَ
.. ❤
مقتبسس ..*