قتل شخص بالزي العسكري الافغاني عنصرين من الفيلق الاجنبي الفرنسي في افغانستان اليوم، 29 ديسمبر/ كانون الاول، فيما أيد هذا الخبر قصر الاليزيه.
وتفيد الانباء ان الاعتداء على الجنود الفرنسيين حدث في وادي تغاب في شمال شرق البلد، حيث مواقع "طالبان" قوية. وكانوا ينفذون صباح اليوم هناك مهمة عسكرية سوية مع الجنود الافغان. وكان سبب مصرع العنصرين، كما اشير في بيان الديوان الرئاسي، "اطلاقات متعمدة من جانب جندي في الجيش الوطني الافغاني".
وسبق ان وزع المكتب الصحفي للقوات الدولية للمساعدة الامنية في افغانستان، في وقت مبكر اليوم، بلاغا حول مصرع عنصرين من قوات الناتو، اشير فيه ايضا الى ان "شخصا بالزي العسكري الافغاني" قتلهما. واوضحت القوات الدولية ان الحادث وقع في ولاية كابيسا في شمال شرق البلد.
هذا واعلنت مجموعة من المتمردين المحليين عن مسؤوليتها عن هذا الاعتداء، حسب معلومات وكالة "فرانس بريس". واعلن ظبي الله مجاهد، احد المتحدثين باسم حركة "طالبان" في تصريح للوكالة، ان ضحية الهجمة الصباحية كانوا 3 فرنسين، الا ان المصادر الرسمية لم تؤكد بعد هذا.
وتعليقا على الحادث اكد جيرار لونغه، وزير الدفاع الفرنسي، انه تربط الجنود الفرنسيين والافغان علاقات الثقة، وفرنسا تعتزم مواصلة تقديم الدعم في بناء القوات المسلحة الافغانية. واكد ان "هذا الحادث الوحيد لن يثير الشك في العملية الانتقالية، التي بدأت وتستهدف نقل مسؤولية الامن الى الجيش الوطني الافغاني".
وقد زادت اليوم مجمل خسائر فرنسا طوال فترة مشاركتها في الحملة الافغانية حتى 78 شخصا، ثلثهم لقى مصرعه بالمناسبة، منذ بداية السنة الجارية.