ألفُ قُبلةٍ وقبله على حضنِ إمرأةٍ فيها ارتميت
فيها تعلمتُ كيف أكونُ رجلاً...يجتاحُ بشفتاه لُبَ القصيده
على صدرِ امرأه ...على جسدها فنُ القُبلِ امتهنت
فكنتُ اُقلّبُ صفحاتُ جسدها كالدفتر ..وبراحيَ على جدائلها أتمختر
فكلما ترنح َ صدري في احضانك ِ فقط أتذكر
أن أحداثَ قلمي على خرائطكِ قد فاقَ أحداث َ سبتمبر
أن الشاي على صدركِ لايحتاجُ الى سكر
فشفاهكِ حبيبتي هي الشايُ والسكر
وان الدنيا بلا امرأةُ لامعنى ولا منظر
وان القُبلةَ هي أسواُ بصمةً على جبينكِ
حينما المتعةُ تكونُ هيَ المصدر
وحينما اُقبلكِ وتجتمع الوانُ قوس قُزحِ
على خدكِ الاحمر
حينها انسى مبادئي ولا اكونُ سوى رجلاً
على خرائطِ جسدكِ يتعثر
وكلما تكسّرت زجاجات خمري في حضنكِ
احبكِ ياحبيبتي اكثر
فلا احبُ ان اكونَ لبقاَ حينما اجتازَ مغانجكِ
ولا حتى احبً الهدوء ولا حتى التوتر
احبُ ان اكون منديلاً ينغمسُ في خمركِ ويتعطر
واصبعُ اقيس فيهِ مسافاتكِ
وسيجارةً في يديكِ تتبخر
لايهمني ماذا اكون
مايهمني ياحبيبتي كيف اجتازكِ اكثر
لااحب النقدَ ولا الاعرابَ حينما اكونُ معكِ
مايهمني كيف اني سأقبلكِ بشكلِ اكبر
عدنان عضيبات
بقلمي
الحقوق محفوظه لمنتدى النجلاء
https://alayhm-ahlamont.jordanforum.net