منتـــــــــــــــتدى النجـــــــــــــــلاء شعر لايعترف بقانون
صــدام حسيــن ومحاولــة اغتيــال عبد الكريم قاسم  985710010
منتـــــــــــــــتدى النجـــــــــــــــلاء شعر لايعترف بقانون
صــدام حسيــن ومحاولــة اغتيــال عبد الكريم قاسم  985710010
منتـــــــــــــــتدى النجـــــــــــــــلاء شعر لايعترف بقانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتـــــــــدى-النجــــــــلاء-شعـــــــري-ادبــــــي-ثقافـــــي-علمــــي-اخبـــــار-ترفيــــــه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صــدام حسيــن ومحاولــة اغتيــال عبد الكريم قاسم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مشتاق ليها
.
.
مشتاق ليها


عدد المساهمات : 516
نشاطي بالمنتدى : 47216
تقييم العضو 11 تاريخ التسجيل : 06/11/2011

صــدام حسيــن ومحاولــة اغتيــال عبد الكريم قاسم  Empty
مُساهمةموضوع: صــدام حسيــن ومحاولــة اغتيــال عبد الكريم قاسم    صــدام حسيــن ومحاولــة اغتيــال عبد الكريم قاسم  I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 11, 2011 7:28 pm

........................

صــدام حسيــن ومحاولــة اغتيــال عبد الكريم قاسم  Sad2


كانت بريطانيا تدير العراق في الفترة بين عام 1920 و عام 1932 بحكم نظام الانتداب الذي أقرته عصبة الأمم، إلا أنها مارست دورا سياسيا كبيرا لفترة طويلة بعد تلك الفترة فكانت الشركات الأجنبية مسيطرة على الثروة البترولية ومتدخلة في بعض الشؤون السياسية وكانت المشاعر المعادية والحاقدة على الغرب قوية ومتأججة في ذلك الوقت.

كان جمال عبدالناصر في تلك الفترة متحالفاً مع الاتحاد السوفيتي وكانت له حركة عظيمة في التأميم وفي الاتجاه الآخر كان عبدالكريم قاسم مائلاً بعض الشيء اتجاه السوفيت أيضاً فانسحب من حلف بغداد ومن جانب واحد عام 1959 مما جعل المنطقة مفتوحة الذراعين لاستقبال الأسلحة والمساعدات السوفيتية ولذلك شعر الغرب بالخوف والقلق خصوصاً عام 1961 عندما حاول عبدالكريم قاسم احتلال الكويت ومسارعته إلى تأميم جزء من شركة البترول العراقية المملوكة للأجانب ، وهي خطوة تحررية لا يقبلها الأمريكان والإنجليز لأن فيها خروجاً عن الطاعة والهيمنة الأجنبية على ثروات ومقدرات البلاد وكان عبدالكريم قاسم يسير على خطى عبدالناصر ومشاريعه التأميمية التي بدأ في تنفيذها خلال سنواته الأولى في السلطة.
وكان عبدالناصر يأمل في انضمام العراق للجمهورية العربية المتحدة ولكن عبدالكريم قاسم خيب ظنه وكانت الطامة الكبرى بالنسبة لعبدالناصر هي القرار السوري عام 1961 بالانسحاب من الجمهورية العربية المتحدة والتي أنهت آمال عبدالناصر في إنشاء دولة عربية واحدة من المحيط إلى الخليج !

نعود إلى العراق ونقول انه في عام 1959 شارك صدام حسين الشاب في محاولة فاشلة لاغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم، وهو الضابط الذي أنهى حكم الأسرة الهاشمية فى العراق وأطاح بالملكية وأقام النظام الجمهوري عام 1958.

وكانت آلاف علامات الاستفهام والتعجب والسؤال تدور في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات حول علاقة صدام بالمخابرات الأمريكية خلال فترة حكم عبدالكريم قاسم حيث يتهمه الكثيرون بأنه كان عميلاً نشطاً للمخابرات المركزية الأمريكية التي لم تكن تستسيغ الرئيس العراقي عبدالكريم قاسم في ذلك الوقت وكانت تستغل البعثيين أسوأ استغلال في تحقيق مطالبها في العراق وتردد كثيراً أن علاقته بالمخابرات الأمريكية استمرت حتى بعد ذهاب صدام حسين إلى القاهرة ..

وكان صدام حسين قد فر إلى مصر بعد فشل محاولة الاغتيال التي استهدفت حياة الزعيم عبد الكريم قاسم فعاش هناك لاجئا سياسيا وخلال تلك الفترة التي قضاها في القاهرة كان يقضي معظم وقته في شقته منشغلاً بالقراءة واكتساب العلم والمعرفة أو يجلس على مقهى مجاور وقيل أنه كان انطوائياً انعزالياً لا يكلم سوى القليلين إلى أن حدث انقلاب عسكري في العراق و عاد صدام إلى بغداد….

العــودة من القــاهرة بعد اغتيــال عبدالكريم قاســم
عاد صدام إلى العراق بعد أن تسلم حزب البعث السلطة في فبراير من عام 1963 إثر الانقلاب العسكري الذي أطاح بالزعيم العراقي عبدالكريم قاسم والذي رتبته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وقاد الانقلاب الجنرال العراقي أحمد حسن البكر وهو المعلم الروحي لصدام حسين وحدث الانقلاب العسكري على عبدالكريم قاسم مثلما أرد أعدائه داخل العراق وخارجها واستمرت المواجهة يومين غلى أن استسلم وبعد محاكمة قصيرة أعدم قاسم رميا بالرصاص واستغرقت عملية استسلامه دون شروط وإعدامه ساعة واحدة فقط ولطمأنة العراقيين المتشككين بأن الرئيس قد انتهى ، تم عرض جثة قاسم التي يمزقها الرصاص على التلفزيون العراقي، وأظهر التلفزيون العراقي صوراً بشعة لمقتل عبدالكريم قاسم ليطمئن الشعب والبعثيين أن عبدالكريم قاسم قد ولى إلى غير رجعة !!

تولى بعدها زمام الأمور في العراق الزعيم العراقي عبدالسلام عارف وهو أحد الضباط الذين أطاحوا بالنظام الملكي في 14-7-1958 وهو معروف بميوله القومية والوطنية وعرف بولائه للزعيم المصري جمال عبد الناصر وعرف بمعارضته لسياسة عبد الكريم قاسم المعارضة للسياسات القومية الوحدوية العربية والتي كان من أهدافها إقامة دولة عربية كبرى .. و


عبدالســلام عارف

وصل عارف للسلطة بانقلاب دموي وبدأت فور نجاح الانقلاب سلسلة من الأعمال الثأرية كرد فعل لما جرى أيام قاسم حيث تم تشكيل ما يسمى بالحرس القومي الذي مارس أعمال فوضوية مسلحة ضد الشعب وعلى أثر هذه الأعمال تم إبعاد البعثيين من السلطة في نوفمبر 1963 حيث أدى تدخل الرئيس عارف إلى إنهاء أول تلاعب بعثي في السلطة وعزل الوزراء الـ «12» من الحكومة، واستبدلهم بضباط عسكريين من الموالين للرئيس وطرد البكر من منصبه كرئيس للوزراء، وأصبح العراق يحكم من قبل حكومة عسكرية .. وزج عارف بعدد كبير من الضباط والبعثيين في السجون وكان منهم صدام حسين وخاله خير الله طلفاح وانتهت الفترة الثانية لسجن صدام يوم 23 يوليو 1966 عندما تمكن مع اثنين من رفاقه من الهرب وكان من ضمن رفاقة الشيخلي وتعددت الروايات في هرب صدام فمنها أنه أقنع حراسه بتناول الغداء أثناء إعادته من المحكمة إلى السجن بعد أن كون علاقة صداقة معهم والثانية أنه هرب مع الشيخلي بعد الهروب من باب خلفي في السجن ومنها أنه هرب بمساعدة حراس السجن بمساعدة سعدون شاكر بعد أن تظاهر هو والشيخلي بالمرض !!

خلال فترة حكم عبدالسلام عارف حاول الانضمام للمشروع الوحدوي بين العراق وسوريا ومصر الا أن أحلامه لم تستمر طويلاً وقتل عبدالسلام عارف في حادث طائرة مروحية عام 1966 والكثير من الروايات تؤكد أن الحادث مدبر من قبل البعثيين ..!

وبعد عبدالسلام عارف تولى شقيقه عبدالرحمن عارف مقاليد الحكم في العراق وهو أحد الضباط الذين شاركوا في انقلاب تموز1958 وتسلم السلطة بعد وفاة أخيه عبد السلام محمد عارف وكان قليل الخبرة في الشؤون السياسية ولم تكن خلال فترة حكمه أي سياسة مميزة أو واضحة وتم إقصاؤه من الحكم على يد البعثيين إثر انقلاب عسكري في 17-7-1968 شارك به مجموعة من الضباط العراقيين إلى القصر الرئاسي وأجبروا الرئيس عبدالرحمن عارف ( الضعيف ) على التنحي عن الحكم مقابل ضمان سلامته فوافق وكان مطلبه الوحيد أن يضمن الانقلابيون سلامة ابنه الذي كان ضابطا في الجيش !

تم إبعاد الرئيس عبدالرحمن عارف إلى اسطنبول وبقى منفيا هناك حتى عاد لبغداد في أوائل الثمانينات بعد أن أذن له صدام بالعودة ..

حـــزب البعــث يستولي على السلطــة
أعلن راديو بغداد صباح 17 تموز 1968م سقوط حكم عبد الرحمن عارف ونجاح الانقلاب العسكري لحزب البعث وتم الاتفاق بين العقيد عبد الرزاق النايف الذي كان رئيساً للاستخبارات العسكرية، والعقيد عبد الرحمن الداود الذي كان قائداً للحرس الجمهوري قبيل الانقلاب أن يتولى احمد حسن البكر رئاسة الجمهورية فيما يشغل النايف رئاسة الوزراء وعلى هذا كان لهما ما أرادا ونجحت خطة الانقلاب وتشكل بعدها مجلس قيادة الثورة والتي نفذت الانقلاب من سبعة أعضاء بينهم ثلاثة بعثيين هم :

1. اللواء احمد حسن البكر.
2. اللواء حردان التكريتي.
3. الفريق صالح مهدي عماش.

بالإضافة إلى أربعة آخرين هم :

4. العقيد عبد الرزاق النايف
5. العقيد عبد الرحمن الداود
6. العقيد حمّاد شهاب
7. العقيد سعدون غيدان


..............
...................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صــدام حسيــن ومحاولــة اغتيــال عبد الكريم قاسم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من هنا زائرنا الكريم
» بيان لآراء بلاشير في القرآن الكريم
»  7 – اعتماده على رواية غير ثابتة للإساءة إلى القرآن الكريم
»  إعراب القرآن الكريم وبيانه للدرويش م1 ج1 ص212 .
» صوره حقيقيه للرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــــــــــــــتدى النجـــــــــــــــلاء شعر لايعترف بقانون :: قسم خاص عن الشهيد صـــــدام حسيـــــــــــن :: عن حيـــــاة الشهيـــــــد صــــــــدام حسيــــــــــــــــــــــن-
انتقل الى: