الى من اسميتها بالامسِ حبيبتي
ماعدت اشعر الا بالغضب الجامح الذي يقتلني مع كل فتاه
ماعدت اشعر الا بالاسف حينما اكون مع فتاه معي لاتكون
لأنني صدقت انها الاكثر اخلاصاً في حياتي
وألطم خدي مئة مره حينما فكرت انها الاكثر وفاء واخلاص
والطم اصابعي بسبحتي حينما افكر اني ضيعت عمري مع فتاه
كانت لعوباَ وكلها فنون
وشفاهي التي نطقت باسمها فتلوثت كل معاييري
وانا الذي كنت اكثر حرصا عليها وحبا لها
غير انني مصدومُ بها ومقتول بين عينيها
الصدمه فيك كأنسان
وكم راهنت نفسي انها فتاتي ومقلة عيني وحياتي
وانصدمت اخيرا بتفانيها الزائف الذي
وكم تفانت به شفاهها بكلمات امام غيري
لقد ايقنت الان
كم هانت علي نفسي حينما أمنت بها وبتفانيها الكاذب
صدمة تلو صدمه وما زلت اقول ربما تاتي غيرها
ولكن هيهات فقلوبهن متشابهه
لاتحتوي الا على كل ماهو زائف
وكم كنت مخطئا حينما اعطيت لها حبي دفعة واحده
ويأسي ان الحب لايُعطى قطرات
لقد التقيتك بعدما بحثت عنك في زحمة عمري
اردت ان اعيش تفاصيل حياتي وحياتك معي
اردت ان اجعل من قلبي وقلبك قلب واحد
ادمنت حبك وادمنت دقات اصابعك حينما تصلني رسائلكِ
المليئة بالحب الزائف
التقيتك بعدما راهنت على عمري انه مازال له بقيه
مع لعوب مثلكِ فحينما كنت تصمتين عن الكلام كان صوتك يتغلغل في اذني
وتلتصق انفاسك بانفاسي حتى اني رسمت وجهك في رسائلي وعناويني
وقصائدي وحينما شددت الرحال اليكِ كنتِ لعوبا فقتلتني
رايتك صدفه وجمعتني الطريق بك صدفه
فخانتني اقدامي
واليوم اجلس وحيدا اتصفح ماضيكِ
والتفت الى حاضري
فلا اجد فيه مايلفت اهتمامي سوى انك لعوب
واتصفح اهاتي واجدها تمزقني
حتى اصبحت دموعي هي اجمل واصدق حبيبة لي
وفيكِ ايقنت
ان زمن المعجزات ولى وزمن الانبياء مضى وانتهى
انا رجل عشقتك بجنون
انا رجل احفظ وعودي
لن اكرهكِ لكنك لن تكوني حبيبتي
لان الامي معكِ لها شكل مختلف
لان حبي لكِ انهار اليكِ في لحظة ضعف
وما اصعبه حينما كان اليكِ
فابتسامتي من بعدكِ اليوم
اصبحت ريحُ عاتيه
واصبحت غير مستقره...لا بل اصبحت بكِ ميته
واستسلمت للواقع ان روحكِ باتت تسكن بروحي من غير حراك
روحُ ميته
انه احساس ابتسامتي حينما يعصف بها غدركِ
وفيكِ فقدتً الشعور بالحياه
يامن اسميتك بالامسِ حبيبتي
بقلمي وكل المي
الى رحاب
عدنان عضيبات