لا ياحبيبتي ماهكذا يكون الحب

هاتي حبيبتي خلي راحكِ براحيَ ..........غداً تمظي السنين ويبقى خيالَ
فما الدنيا ياملاكِ الا لحظةً...............فوالله لااظمن غداً لي ولا أخاليا
فظميني ظمةً غداً هناك أذكرها...........فهل أظمنُ ظمةً منك بعد فراقيَ
فإن بان الشيبُ هل الشبابُ يُسعفني...........لظمةً منكِ بعدَ فوات الأوانيَ
أم تُراني أطلبُ من الموتِ لحظةً.....وهل يُسعفني الموتُ لظمةَ يديكِ ثوانيَ
غداً هُناكَ سأبكيكِ بكاءً فيهِ لوعةً....إذا ماظمكِ غيري وهل يسعفني بُكاءئيَ
باللهِ فإن كسونِ البياض فمنكِ دمعةً...........أُبّردُ بها حرَ الشوقِ ياملاكيَ
ومن عينيكِ ياحبيبتي بالله دمعةً...............أروي بها الثرى وفيها دوائيَ
غداً إن سُؤلتُ عنكِ أقولُ أحببتُها...........وفي حُبكِ ياملاكي قد كانَ داءئيَ
وإن سُؤلتٌُ بشعري أقولُ رسمتُها...............ملاكٌ أهٌ وكم عانت القوافيَ

لاتودعيني لاتودعي.........يامن سكنتي مابين اضلعي
اودعكِ وفي كل حرفٍ كتبته........معجونٌ هنا في دموعي ودمي
ساابكيكِ ماحييتُ حبيبةً.......من عيوني سابكيكِ ومن فمي
سااصرخُ واقولها مودعا ............يامن جرحتي القلبَ وقتلتني
للهِ دركِ من جميلةٍ.............غدرتي بهذا القلبِ فحمّلتني
مالا اطيقهُ مقتولٌ انا...........مابين عذولٍ ومابينَ احبّتي
ساشكوكِ لله او لعاذلٍ..........لربما يكون اصدقَ عاذلِ
اذنبي اني قدستُ حبكِ........والدمع قد سقطَ من علي
حتى وجنتي من دموعِ قد احترقت........وداعاً وداعاً يامن اهنتني
الومُ الزمانَ فما رايتُ عاشقاً........فبكلِ عاشقٍ قد أذلّلتني
احببتها ياقومٍ وكلي براءةً........وكنتُ فيها العاشقُ المتّيَمِ
سأشكوكِ للهِ جرحاً أدميتهِ........وليبليكِ ربي مثلما ابليتّني
افتشُ دموعي غزيرةً إنها........تجري من شراييني ومن ودمّي
ياعنترةَ أحقاً عشقتَ ليلى........أمْ عشقتَ بياضها وانتَ العبدَ المُلّوني
ويانزارُ كيفَ عشقتَ بلقيساً........بنتَ العراق ِبنتُ بابلِ
ردو فكلكم امواتٌ الا في قلوبنا........احياءٌ وفي القلبِ المُعّذبِ
اليكِ وداعاً لالقاءَ بعدهُ........يامن أثرتي جروحَ القلبِ المُضمّديِ


عدنان عضيبات
بقلمي
الحقوق محفوظه لدى منتدى النجلاء
الحقوق محفوظه تحت رقم
324\541