دموعي تسقط فرحاً كلما انظمت قصيدةُ من قصائدي الى قافلةِ حواء
اريدكِ كما أنتِ عنيده
اُريدكِ دائماَ في لبُ القصيده
اُريدكِ دائما تلكَ الفتاةَ المتمردةَ القويه
أأنساكِ وأنتِ من نثرَ دموعي
ياطفلةَ في عينيَ غجريه
احبكِ طفلةَ تُناغيني ..تناديني فألبي النداء
اُحبكِ لحناُ اسبانياً قد فاق عمري
اريدكِ ان تُثبتي لي أنكِ لستِ امرأةً عاديه
حينما أضمكِ على صدري بينَ يديَ
وان تكوني كرشفةِ الماءِ
كوثراً على شفتيَ
ياطفلتي حينما احببتكِ لم يترك القدر لي فرصةَ الاختيار
فما بينَ شفتيكِ بلسماً لم أعد فيهِ اُميزُ الإختيار
فارحميني ودعي عسلاً من شفتيكِ يسقط عليَ
أنتِ من علمني كيف اقسوا على نفسي
حينما تكونين في احضاني بينَ يديَ
انتِ من علمني كيفَ أكونُ ثورةً حينما
شفتاكِ تذوبُ على شفتيَ
وانسى نفسي واكون قيسا وفي احضاني كوني العامريه
دعيني ابعثر حقائب سفري على جسدك
دعيني امارسُ في حضنكِ الأسفار
وضميني في مغانجكِ فلا اُميزُ الليل من النهار
فعلى خرائطكِ ومحاسنكِ ماعدتُ اُحسنً الإستقرار
دعيني اُبللُ وجنتيكِ مطراً واُرهقً مساماتي قُبلاً من شفتاكِ
فأنا بين احضانكِ وخصركِ أهوى الإغتراب
دعيني أجوبُ معكِ الشوارع
دعينا نطرقُ الأبواب ...لاتتركي قبلتي على جسدكِ وهماً مذبوح
لاتتركيني على جسدكِ بقايا روح
ودعيني حينما اُقبلكِ أقولها بصوتِ مبحوح
مذبوحُ على شفتيكِ مذبوحُ مذبوح
بقلمي
عدنان عضيبات
الحقوق محفوظه
تحت رقم 343\564