منتـــــــــــــــتدى النجـــــــــــــــلاء شعر لايعترف بقانون
الجنةُ وريحها ونورها 985710010
منتـــــــــــــــتدى النجـــــــــــــــلاء شعر لايعترف بقانون
الجنةُ وريحها ونورها 985710010
منتـــــــــــــــتدى النجـــــــــــــــلاء شعر لايعترف بقانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتـــــــــدى-النجــــــــلاء-شعـــــــري-ادبــــــي-ثقافـــــي-علمــــي-اخبـــــار-ترفيــــــه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجنةُ وريحها ونورها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
.
.
Admin


عدد المساهمات : 1018
نشاطي بالمنتدى : 48426
تقييم العضو 21 تاريخ التسجيل : 26/10/2011

الجنةُ وريحها ونورها Empty
مُساهمةموضوع: الجنةُ وريحها ونورها   الجنةُ وريحها ونورها I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 5:10 pm



الجنةُ وريحها ونورها

إن الله سبحانه وتعالى خلق الجنة ومرافقها وأنهارها وأشجارها ونعيمها وجعل بها أنواعًا كثيرة من النعيم المقيم، وكل ما فيها يسرُّ ويفرح الناظرين المسلمين، ومن جملة النعيم لقاءات أهلَ الجنة فيما بينهم. فقد روى مسلم عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"إن في الجنة لسُوقًا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنًا وجمالاً فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنًا وجمالاً فيقول لهم أهلوهم: واللهِ لقد ازددتُم بعدنا حسنًا وجمالاً، فيقولون: وأنتم واللهِ لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالاً".
فالسوقُ هنا ليس محل البيع والشراء، بل المراد به مجتمع من مجتمعات أهل الجنة يجتمعون كما يجتمع الناس في الدنيا في أسواقها، أي يعرض فيها الأشياء على أهلها فيأخذ كل منهم ما أراد من التحف والهدايا وسائر النعم يأتونها كل جمعة أي أسبوع لأنه لا يوجد شمس ولا قمر في الجنة فيعرف الإبكار والعشي بعلامة، فتهب عليهم ريح الشمال محركة من مسك الجنة، فيزدادون حُسنًا وجمالاً ورقَّة، ويعودون إلى أهلهم الذين يفرحون بهم وقد ازدادوا حسنًا وجمالاً. وهذه الأعطار المسكية العابقة في الجنة تصيب جميع أهلها فيكون الجو منعشًا مؤنسًا.
وقد ورد أن الأنوار في الجنة منها ما يأتي من أهلها أنفسهم، فالرجال وجوههم كالبدور ومنهم مَن هو أشد من ذلك نورًا وجمالاً ومنهم من هو أقل من ذلك، والنساء كذلك، والحور العين اللاتي لو اطلعت إحداهنّ على الدنيا لحجبت نور الشمس بضوئها، زيادة على الولدان المخلدين وجواهر الجنة ويواقيتها وزبرجدها، فكل ما في الجنة وَضّاء مشرق يفوق ما عهدناه في الدنيا من أنوار، وهذا من جملة النعيم الذي أعده الله تعالى مما تشتهيه الأنفس وتسرّ به الأعين وتراه، إضافة إلى مستلذات السمع، وشمّ الروائح الجميلة.

أشجار الجنّة وثمارها وظلالها

لقد جعل الله سبحانه وتعالى في الجنّة من أسباب النعيم والملذات وأسباب الراحة ما يُسعد المؤمنين ويسرّ ويريح نفوسهم. فقد ذكر الله الأشجارَ وثمارها وظلالها في القرءان الكريم بآيات بينات تركن إليها نفوس المؤمنين وتطمئن، يقول ربنا سبحانه وتعالى :{إنَّ المتقين في ظلال وعيون} ويقول تعالى :{هُم وأزواجهُم في ظلال على الأرائِك متكئون} فهناك في دار النعيم أشجار عظيمة إذ ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :"إنَّ في الجنَّة لَشَجَرَةً يسيرُ الراكبُ في ظلّها مائةَ عام لا يقطعها" رواه البخاريّ فاقرأوا إن شئتم {وظلٍ ممدود}.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: إن الله عز وجل ينفعنا بالأعراب ومسائلهم، أقبل أعرابي يومًا فقال: يا رسول الله لقد ذكر الله عز وجل في القرءان شجرة مؤذية، وما كنت أرى أن في الجنة شجرة تؤذي صاحبها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"وما هي؟" قال: السّدْر، فإن لها شوكًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"يقول الله عز وجل {في سدر مخضود}، يخضد الله شوكه (أي يقلع) فيجعل الله مكانَ كل شوكة ثمرةً، فإنها تنبت ثمرًا" ومِن كَرَم الله تعالى أن جعل كل شجر الجنة سيقانها من ذهب.
وجاء في وصف ما لأهل الجنة من ثمار يأكلونها تلذذًا وليس جوعًا ما ورد في قوله تعالى :{فيهما فاكهة ورمان} (سورة الرحمن/68) يقول ابن عباس في تفسيرها: نخل الجنة جذوعها زمرد أخضر وكرانيفها ذهب أحمر (والكرانيف هي أصول السّعف) وسَعَفها، وثمرُ الجنةِ أمثالُ القلال، وأشدّ بياضًا من اللبن وأحلى من العسل وأليَنُ من الزبد، وثمار أشجرا الجنة كما قال عنها ربنا {لا مقطوعة ولا ممنوعة}، أي لا مقطوعة بالأزمان ولا ممنوعة بالأثمان ولا تنقطع إذا جُنيت، ولا تُمنع إذا أُريدت.

ويقول ربنا سبحانه وتعالى :{وذللت قطوفها تذليلاً} (سورة الإنسان/14) أي أن أهل الجنة يأكلون من ثمار الجنة قيامًا ومضطجعين على أي حال شاؤوا. وتبيانًا لتنوع الثمار في الجنة يقول ربنا سبحانه وتعالى :{كلما رُزقوا من ثمره رزقًا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأُتُوا به متشابهًا} (سورة البقرة/25).
أي أن ثمر الجنة إذا جُني خَلَفَه مثلُه، فإذا رأوا ما خلف الثمر المجنيَّ اشتبه عليهم فقالوا: هذا الذي رزقنا من قبل. وثمر الجنة متشابه بالجودة وهو يشبه ثمار الدنيا بالاسم غير أنه أحسن منه في المنظر والطعم والحجم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alayhm-ahlamont.jordanforum.net
اميــرة الحكــايات
.
.
اميــرة الحكــايات


عدد المساهمات : 1028
نشاطي بالمنتدى : 48977
تقييم العضو 25 تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع علــي كوكــب الارض

الجنةُ وريحها ونورها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجنةُ وريحها ونورها   الجنةُ وريحها ونورها I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 9:30 pm

الجنةُ وريحها ونورها 202821780
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجنةُ وريحها ونورها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجنةُ ليست تحت قدميكِ يا أمي، بل أنت الجنةُ بكل نعيمها وروعتها..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــــــــــــــتدى النجـــــــــــــــلاء شعر لايعترف بقانون :: الاقســـــــــــــــــــا م العــــــــــــــــا مـــــــة :: المنتــــــــــدى الاســـــــــلامـــــي(منتدى النجـــــــــــــلاء)-
انتقل الى: