انظري ماذا فعلت بي

جاءني صوتك هذا المساء

كوقع المطر

على الأرض الجدباء

(2)

كانت ناري مشتعلة

من خذلانك ..

حل صوتك

مطر أخمدها

(3)

كم أنا ضعيف

أمام موسيقى صوتك

(4)

أدير ظهري لك ..

يلفحني قيظ غيابك

أستدير نحوك..

يصفعني كف عنادك

(5)

تتهميني باليأس سريعاً..

عجباً..

ماذا تسمين السنوات الطويلة

من الانتظار؟؟؟؟؟؟؟

(6)


كم أنت ساحرة بحديثك ..

بكلمة معسولة

تطفئين كل حرائقك

(7)

..
كم يغريني المطر

على العودة

الي تاريخ

ذكرياتي معك

(

قلبي ينتفض متلفتاً

عند غناء العصافير

باحثاً عن صوتك

(9)

يثير دموعي

هديل الحمام...

وأبكي كثيرا

لصوت المطر ..

وتصرخ شجوني

عند المساء

إذا لاح نجم

أو لمحت القمر

(10)

غني أيها البلبل

كما تشاء

لك الغناء..

لك الفضاء

لك عروقي

والدماء

اسجع ..

ردد أنشودة

البقاء

اصدح.

املأ الأرجاء

اطرب الأرض

والسماء.


عبد الغني المخلافي
أبو نزار